قالت القاضية مروة هشام بركات عن الشهداء: مصر اصبحت أم الشهداء بدءا من الاطفال..للجندي.. للضابط سواء مسلماً او مسيحياً حتي وصل الامر الي إغتيال نائب عام مصر ،وكلمة شهيد تعني شخصاً قرر أن يستغني عن كل حاجة علشان بلده، ولها وزنها وآن الاوان ان نفهم وندرك معناها ونفهم إن اللي بيموتوا وبيفدوا مصر دول مش مجرد أرقام في قائمة نشوفها ونقول رحمة الله عليهم، لا وألف لا، لولا الشهداء ما بقيت مصر، بهذه الكلمات رددتها القاضية مروة هشام بركات عند استشهاد والدها، تشعر بالفخر حيث اصبحت ابنة الشهيد هشام بركات لافتة إلي ان استشهاده علي الرغم من صعوبته إلا أنه جعلها اقوي وتريد ان تقدم المزيد لبلدها مصر. القاضية مروة هشام بركات عاشت في جلباب والدها منذ طفولتها كقاض ورفضت ان تعيش في جلبابه كنائب عام، تتذكر نصائحه جيدا وتنفذها بكل دقة منها عدم الادلاء باية تصريحات خاصة عن العمل القضائي، حيث ان القاضي يعتلي منصة القضاء لنظر القضايا ومهمة الاعلام فقط توصيل تحقيق العدالة، ومن ضمن نصائح والدها الشهيد هشام بركات وتحفظها عن ظهر قلب »القاضي ما بيرجعش حق.. إنما يحقق العدالة ». القاضية مروة هشام بركات اولي القاضيات في المحاكم الابتدائية الجنائية، حيث تم فتح باب تقديم القاضيات في اول 2015 من وكلاء النيابة الادارية »إناث» وهيئة قضايا الدولة لاجراء اختبارات لنقلهم لاعتلاء منصة القضاء. خريجة حقوق عين شمس بتقدير جيد دفعة 99 تم التحاقها بالنيابة الادارية حتي وصلت الي رئيس نيابة، كان حلمها الحقيقي قبل تخرجها الالتحاق بالنيابة العامة حتي اسرعت بتقديم اوراقها عام 99 لشغل وظيفة معاون نيابة ولم يحالفها الحظ بالتحاق اي من المتقدمات لشغل معاون نيابة، وتم تعيينها كمعاون نيابة ادارية عام 2005 وتم ترقيتها الي فئة ممتازة وتقلدت منصب وكيل للنيابة الادارية بمحافظتي السويس والاسماعيلية. تقلدت منصب عضو بالامانة العامة للجنة العليا للانتخابات وتم انتدابها كمستشار بقطاع الامانة التشريعية لمستشاري مجلس الوزراء. القاضية مروة هشام بركات تم ترشيحها للسفر الي اسبانيا ضمن القاضيات للاطلاع علي قانون العنف ضد المرأة واستخلاص ما هو مناسب مع طبيعة الثقافة المصرية، حضرت عدة مؤتمرات لمناقشة قانون الإرهاب وقانون الطفل بإيطاليا واليابان.