ثوار ليبيون يضرمون النار فى عربة مصفحة بعد الاستيلاء عليها عرضت تركيا علي العقيد الليبي معمر القذافي ضمانات ليغادر ليبيا لكنها لم تتلق ردا حتي الآن بينما اندلع قتال عنيف في هذا البلد.وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انه "لا خيار للقذافي سوي مغادرة ليبيا -- مع منحه ضمانا". واضاف "قدمنا له هذا الضمان وقلنا له اننا سنساعد علي ارساله الي اي مكان يرغب في الذهاب اليه".واعرب اردوغان عن اسفه لان القذافي والمحيطين به يواصلون "مقاومة التغيير فعلا" مع ان الزعيم الليبي "فقد الي حد كبير مكانته القيادية" بين قبائل البلاد. وعلي الصعيد الميداني, شهدت مدينة الزاوية الليبية وضاحيتاها "الحرشة والمُطرد" امس اشتباكات عنيفة بين الثوار وكتائب القذافي في محاولة من الثوار للسيطرة علي المدينة التي تبعد 40 كيلومترا عن العاصمة طرابلس. وذكرت قناة الجزيرة إن الثوار أسروا 17 من الكتائب وسيطروا علي بوابة "المُطْرد". كما اندلع قتل عنيف علي بعد 160 كيلومترا فقط شرقي طرابلس, لدي تحرك الثوار لفتح الطريق الساحلي نحو العاصمة.كما قصفت قوات القذافي لأول مرة مدينة غدامس المدرجة في قائمة التراث العالمي والواقعة علي بعد 600 كيلومتر جنوب غربي العاصمة علي الحدود مع تونس والجزائر. وقال الثوار ان كتائب الزعيم الليبي قتلت 31 شخصا واصابت 110 اخرين في قصف عنيف علي مصراته. وفي غضون ذلك فاجأ القذافي أعضاء الكونجرس الامريكي برسالة شكر لم يتوقعوها، أثني فيها علي انتقادهم الأسبوع الماضي لدور الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الحملة العسكرية التي يقودها حلف الناتو ضد ليبيا. وقال مصدر امريكي ان القذافي تحدث في رسالة وجهها الي الكونجرس ووقعها بصفته "قائد الثورة العظمي"، عن الجدل المتزايد حول ما اذا كان اوباما تجاوز صلاحياته الدستورية باشراك قوات امريكية في النزاع دون تفويض من الكونجرس.وكتب الزعيم الليبي ان "عمليات من هذا النوع تشكل تدخلات غير مشروعة وغير مناسبة في ما هو حرب اهلية اساسا" ودعا الي وقف لاطلاق النار وتأمين مساعدة انسانية".