أحد الثوار اللىبىىن ىبكى زمىله الذى لقى مصرعه فى معارك مع كتائب القذافى فى مصراتة عقدت مجموعة الاتصال حول ليبيا امس في ابو ظبي اجتماعها الثالث للبحث في سبل مساعدة الثوار الليبيين لاسيما ماليا وللتحضير لمرحلة ما بعد القذافي في حين أعلنت الصين أنها مستعدة لاستقبال ممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان ايام القذافي في الحكم "معدودة" ورحيله عن السلطة اصبح حتميا. واكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان حكم العقيد اقترب من نهايته ودعا الي تسهيل "حل سياسي " يبدأ مع رحيل القذافي. واضاف ان بلاده تعتزم منح الثوار 400 مليون يورو كمساعدات نقدية ونفطية بضمان الاصول الليبية المجمدة.وقال مندوب خليجي انه تم التوصل الي اتفاق بين اعضاء المجموعة التي تضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن والكويت وقطر من اجل تفعيل الآية المالية المؤقتة لدعم الثوار فيما حذرت المعارضة الليبية من " فشل ذريع" للاجتماع اذا لم يمنح الثوار الدعم المالي المناسب. واكد المندوب الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان هذه الآلية لا تشمل اموال نظام القذافي المجمدة لكنه اشار الي ان موضوع الاموال المجمدة التي يطالب المجلس الانتقالي بالاستفادة منها سيتم بحثه في الاجتماع. ويشارك في الاجتماع ممثلو 40 دولة ومنظمة بينهم وزراء خارجية عشرين دولة تشكل مجموعة الاتصال. من جانبه, اكد نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة ان وضع الثوار سيكون صعبا اذا لم يتم التوصل الي اتفاق واضح يؤمن التمويل اللازم بسرعة ووصف الآلية المالية المؤقتة بانها " معقدة" داعيا الي الوصول الي بديل عنها اذا كانت لا تؤمن التمويل المطلوب. ونسبت وكالة رويترز لمسئول أمريكي رفيع المستوي قوله إن "المجتمع الدولي بدأ يناقش سيناريو لعبة النهاية، وهو سيتضمن وقفا لإطلاق النار وترتيبات سياسية وكذلك وضع القذافي وأفراد عائلته". وقال وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية أستير بيرت الذي يتوقع أن يشارك في المحادثات إن "مجموعة الاتصال ستتمسك برسالتها التي تنص علي أن القذافي ونظامه وعائلته قد فقدوا الشرعية وعليهم أن يرحلوا حتي يستطيع الشعب الليبي أن يقرر مستقبله، وستتصاعد الضغوط علي القذافي في جميع المجالات، الاقتصادية والسياسية والعسكرية، حتي يرحل". وفي سياق آخر، وصل الرئيس السنغالي عبدالله واد إلي بنغازي لإجراء محادثات مع مسئولي المجلس الانتقالي المعارض. وتعد هذه المرة الأولي التي يتوجه فيها رئيس دولة أجنبية إلي معقل المعارضة منذ بداية الاحتجاجات ضد نظام القذافي في منتصف فبراير الماضي.