توقع عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة ألا يحصل أي من التيارات السياسية علي اغلبية خلال الانتخابات التشريعية القادمة وبالتالي ستكون هناك حاجة لتكوين ائتلافات في اطار عملية سياسية نشطة تشهدها مصر. وقال موسي - في مؤتمر صحفي عقده بمقر نادي صحافة فرنسا بباريس - ان الديمقراطية في مصر لا يمكن ان تبدأ باقصاء أي من التيارات السياسية مشيرا الي انه كمرشح مستقل يحتفظ بمسافة واحدة مع جميع أعضاء المجتمع السياسي المصري ويسعي لجذب جميع الاطياف. ورأي موسي انه لا ينبغي اجراء الانتخابات التشريعية أولا وإنما يتعين اجراؤها بعد الانتخابات الرئاسية من اجل اعطاء فرصة للاحزاب ليتاح لها ان يكون هناك اختيار شعبي واسع. وحول العلاقة بين الجيش والرئيس المصري القادم قال موسي ان مصر تدخل مرحلة جديدة من الديمقراطية وان الجيش المصري جيش وطني يحترم الجميع دوره في حماية سيادة البلاد وسيكون هناك رئيس ونواب منتخبون، متوقعا ألا تكون هناك أية أزمة في هذا الصدد. وحول مستقبل العلاقات بين مصر واسرائيل قال عمرو موسي ان هذه العلاقات تحكمها اتفاقات السلام التي يتعين علي الطرفين احترامها بنفس القدر، مؤكدا ان مصر تلتزم باقامة سلام عادل في المنطقة وذلك علي أساس التوصل الي حل عادل للنزاع العربي الاسرائيلي. ونفي موسي أن يكون موقف الحكومة المصرية من الوضع في ليبيا غامضا، موضحا ان قرار الجامعة العربية الذي وافقت عليه مصر ينص علي الاتصال بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي وان القاهرة ستستقبل وفدا من المجلس قريبا.