وزىرة خارجىة اسبانىا تصافح رئىس المجلس الانتقالى اللىبى خلال اجتماعهما فى بنغازى. اعترفت اسبانيا امس بالمجلس الوطني الانتقالي علي انه " الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي". اعلنت ذلك وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث خلال زيارتها الي بنغازي معقل الثوار مضيفة ان "اسبانيا تريد مساعدة الشعب الليبي، ونريد دولة ديمقراطية، دولة قانون وحريات". وفي غضون ذلك اعتبر وزراء دفاع حلف الاطلنطي خلال اجتماعهم في بروكسل ان العقيد الليبي معمر القذافي " فقد كل شرعية وعليه ان يتخلي عن السلطة". واعلنت السويد انها ستمدد مشاركتها في الائتلاف العسكري الذي يشارك في عمليات ضد القذافي وستقوم طائراتها بعمليات استطلاع لصالح القوات التي يقودها حلف الاطلنطي. وقال وزير الخارجية كارل بيلت ان بلاده ستخفض عدد المقاتلات التي تلتزم بتقديمها للائتلاف من ثماني الي خمس مقاتلات لكن هذ العدد كاف لتنفيذ مهامها. ومن جهة اخري وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة عبد الإله الخطيب إلي طرابلس في زيارة مفاجئة.وقال متحدث باسم النظام ان الخطيب اجري محادثات ايجابية مع المسئولين الليبيين مضيفا انه جاء لبحث الوضع علي الارض معتبرا ان الاممالمتحدة شعرت بانها تلقت معلومات خاطئة من الثوار. واذاع التليفزيون الليبي لقطات لما قال انه اجتماع بين القذافي وشيوخ قبائل امس الاول في مكان لم يحدده. من جانبه، نقل راديو سوا عن عاشور الشامس رئيس تحرير صحيفة "أخبار ليبيا" قوله: إن القذافي يتعمد الاختباء والتنقل من مكان إلي آخر. واوضح ان القذافي موجود في اماكن تحت الارض وانه لا يظل في مكان واحد أكثر من ساعتين أو ساعة ونصف وينتقل إلي مكان آخر. وميدانيا, هزت انفجارات قوية العاصمة الليبية طرابلس. وقال المتحدث باسم النظام الليبي موسي ابراهيم ان حلف الناتو القي اكثر من 60 قنبلة علي طرابلس مما اسفر عن مقتل 31 شخصا واصابة العشرات في غارات هي الاعنف منذ بدء التدخل العسكري الدولي. وقرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات تتضمن تجميد أصول سلطات ستة موانيء ليبية تحت سلطة نظام القذافي بينها طرابلس والبريقة بسبب خطورة الوضع في البلاد. وحذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة من ازمة مساعدات انسانية وشيكة في ليبيا حيث يشتد نقص الوقود والسلع الاساسية الاخري سواء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة او تلك التي تسيطر عليها المعارضة. وتوجهت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الي ابوظبي للمشاركة في الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال حول ليبيا وبحث سبل تقديم مساعدة اضافية للمعارضة الليبية. ويأتي الاجتماع الذي يعقد اليوم في العاصمة الاماراتية بعدما اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان مهمة حلف الاطلنطي في ليبيا تحقق تقدما "ثابتا" مما يعني ان رحيل القذافي اصبح مسالة وقت. وسيتابع اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا ما تم التوصل اليه خلال لقاء روما في 5 مايو الماضي حيث اتفقت كلينتون وشركاؤها علي انشاء "صندوق خاص" لتوفير مساعدات مالية للثوار الليبيين. ومن المقرر ان تشارك فرنسا ايضا في الاجتماع. واكد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف في اوسلو ان روسيا لا تسعي الي الاضطلاع بدور رئيسي في وساطة ليبيا معتبرا ان هذا الدور يعود للاتحاد الافريقي.