استمرت الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية الفئوية بالمحافظات طلبا للتثبيت أو لصرف البدلات والحوافز أو للاعتراض علي أوضاع تمس محافظاتهم وتمس مصلحة العمل.. حيث شهد ميناء الادبية بالسويس أمس وقفة احتجاجية ل 052 صيادا من العاملين علي سفن الصيد الآلية التي تم التنسيق معها وبين دولتي اليمن واريتريا للقيام بالصيد في المياه الاقليمية للدولتين احتجاجا علي عدم توفير وقود السولار بالميناء لهذه السفن حتي تقوم بعملية السروح المحددة لها بحجة نفاد كمية السولار الموجودة بمحطات الميناء.. وطالبوا بتوفير الوقود اللازم لعمليات الصيد طبقا لما هو مقيد بدفتر السروح بناء علي قوة محرك السفينة ومدة السرحة الواحدة في عملية الصيد والتي تستغرق ما يقرب من شهرين. من ناحية أخري قام عشرات البحارة من العاملين علي السفن العربية والاجنبية بالاعتصام امام ميناء بورتوفيق اعتراضا علي قيام مكتب تشغيل البحارة ونقابة العاملين بموانيء البحر الأحمر والتوكيلات الملاحية بالسويس بتشغيل بحارة من خارج السويس علي السفن العربية والاجنبية التي ترسي وتقلع من هذه موانيء البحر الأحمر دون تشغيل بحارة السويس، كما نظم العشرات من خريجي الدبلومات »المدارس الزراعية بالسويس« وقفة احتجاجية مطالبين بالحصول علي حقهم في أراضي الاستصلاح الزراعي ومشروعات الصوب الزراعية. كما تظاهر المئات من معلمي الأجر بمحافظة القليوبية ممن مر علي عملهم بمدارس المحافظة اكثر من 3 سنوات والحاصلين علي الدبلومات الفنية الذين تم إلغاء عقودهم بمدارس المحافظة. وطالبوا المحافظ الدكتور عادل زايد بالتدخل لدي المجلس العسكري لحل مشكلة 61 ألف مدرس ينتظرون تسوية حالاتهم الوظيفية والتعيين بمدارس المحافظة. قام المحافظ بالاتصال بالدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والادارة للعمل علي احتواء الأزمة. وهدد 005 عامل بشركة سيناء للمنجنيز ومصنع الجبس والفيرو منجنيز الذي يغذي جميع شركات الحديد والصلب في جنوبسيناء بوقف الانتاج اعتراضا علي رفض رئيس الشركة تلبية مطالبهم وصرف مكافأة التميز 6 شهور وبدل النوبتجيات والسكن والسفر ومحاسبة رئيس الشركة السابق. ونظم عشرات طلاب التعليم المفتوح بجامعة القاهرة فرع جنوبسيناء وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة اعتراضا علي قرار الجامعة بنقل إمتحانات طلاب جنوبسيناء وعددهم 004 طالب من الوافدين والبدو والعاملين بالمصالح الحكومية بمختلف الكليات إلي القاهرة لعدم تحملهم نفقات وتكاليف السفر.
