رفضت إيران أمس دعوة وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء محادثات حول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني قائلة إن صواريخها دفاعية ولا علاقة لها بالاتفاق النووي مع القوي العالمية. كان ماكرون قد قال الخميس الماضي خلال زيارة لدبي إنه »قلق بشدة» بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وذكر أن السعودية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن هذا الشهر. وأثار الرئيس الفرنسي إمكانية فرض عقوبات فيما يتعلق بهذه الأنشطة. وقال ماكرون »هناك مفاوضات يجب أن نبدأها بخصوص صواريخ إيران الباليستية»..لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي رفض هذا الاحتمال وقال »فرنسا علي دراية كاملة بموقف بلادنا الراسخ بأن شؤون الدفاع الإيرانية غير قابلة للتفاوض».. وأضاف في بيان نشره الموقع الإلكتروني للخارجية الإيرانية »قلنا للمسؤولين الفرنسيين مرارا إن الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض ولن يُسمح بإضافة قضايا أخري له». وفي الوقت نفسه قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد تمثله إيران ووكلاؤها.وتطرق قرقاش في كلمته أمام ملتقي أبوظبي الاستراتيجي الرابع أمس إلي عدد من القضايا والملفات في المنطقة.