سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء يشهد التوقيع علي الاتفاق النهائي بين وزارة الزراعة وشركة المملكة للتنمية الزراعية استرداد الدولة ل 57 ألف فدان وتخصيص 52 ألف فدان اخري للشرگة
د. شرف: مؤشرات الاقتصاد المصري تؤگد قدرته علي الصعود وتحقيق الأهداف الوليد: مصر واحة الأمن الاستثماري وأطالب العرب بعودة استثماراتهم كتب عيسي مرشد: شهد د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء امس بمقر المجلس التوقيع علي العقد النهائي للاتفاقية التي تم ابرامها بين وزارة الزراعة وشركة المملكة للتنمية الزراعية حضر التوقيع الأمير الوليد بن طلال.. والدكتور ايمن فريد ابوحديد وزير الزراعة. وصرح د. احمد السمان المستشار الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء عقب مراسم التوقيع بان الاتفاقية الجديدة تم وضعها بالتراضي حلا للخلاف بين الطرفين بعد إلغاء العقد القديم الذي وقع في ظل النظام السابق وبمقتضاه تم تخصيص 001 ألف فدان للشركة السعودية حيث ابدي مجلس الدولة العديد من الملاحظات عليه لانه تضمن شروطا مجحفة بحق مصر.. ووفقا بهذه الاتفاقية الجديدة يخصص لشركة المملكة المتحدة للتنمية الزراعية 52 ألف فدان من المساحة السابقة مع استرداد الدولة لمساحة 57 ألف فدان. واضاف د. السمان بأن رئيس الوزراء د. عصام شرف وصف الاتفاقية الجديدة بانها تعبر عن اهتمام الحكومة وحرصها أولا علي تصحيح الاخطاء المرتبطة بالعقول والتعاملات التجارية والاستثمارية التي ابرمها حكومة النظام السابق من اجل تلافي ما يمكن ان تتضمنه من احجاف بحقوق مصر.. وثانيا اعطاء دفعة قوية للاستثمار في مجال الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من الحبوب والسلع الغذائية. كان د. عصام شرف قد القي كلمة في المؤتمر الصحفي قال فيها قبل التوقيع مع هذا العقد صياغة تعاقدية تعبر عن نهج الحكومة لتشجيع الاستثمارات العربية والاجنبيةمن خلال اتباع آليات التفاوض الودي للوصول الي حلول مرضية للاطراف بما يتفق والقوانين المصرية. واكد شرف ان مؤشرات الاقتصاد المصري وان كان تبين سلامته وقد اظهرت قدرته علي الصعود وتحقيق اهدافه ويمثل هذا التعاقد حرص الاستثمار العربي علي التفاعل الايجابي مع مقتضيات ما بعد الثورة وحرصه علي نجاحها وتحقيق اهدافها الاقتصادية، واصراره علي التواجد بالسوق المصرية.. ووجه التحية لشركة المملكة وقيادتها الحكيمة والعاملين بها علي حسن استجابتهم. وقال الوليد بن طلال ان حضوره توقيع هذا العقد حسم اللغط الكبير الذي دار حول هذا العقد، وهناك حرص من كبار المستثمرين العرب علي الاستثمار في مصر في شتي المجالات السياحية والاعلامية والاستثمارية ووجه دعوة صادقة لجميع المستثمرين بالدول العربية والاصدقاء علي الاستثمار بمصر لانها واحة الأمن والاستثمار.