والدة خالد سعيد تحمل صورته فى ذكراه الأولى تحيي اليوم عائلة خالد سعيد بمصاحبة الاف النشطاء السياسيين الذكري السنوية الأولي لوفاة خالد سعيد المعروف إعلاميا بشهيد الطوارئ،وهي القضية التي اعتبرها العديد الشراره الأولي لاطلاق ثورة الغضب. وتستعد الأسرة في الصباح لزيارة قبر خالد وشهداء الاسكندرية،ثم تتبعها بوقفة رمزية علي كورنيش الاسكندرية تتزامن مع وقفة جميع محافظات مصر دعت اليها مختلف القوي السياسية و حملة "كلنا خالد سعيد" تحت شعار "مات وأحيا صوت الحق".ولذلك انتقلت الاسرة كاملة الي الاسكندرية مره اخري حيث منزلها بمنطقة كليوبترا، والشارع الذي سمي باسم خالد سعيد.. وقالت ليلي مرزوق والدة خالد »للاخبار« أشعر اليوم ان خالد "سعيد " بالفعل مستريح في قبره بعد الثورة، وسوف يستريح اكثر عندما يأخذ حقه كاملا" وانتقدت والدة خالد التأجيلات المستمرة لقضية خالد ،وقضايا شهداء الثورة والمصابين قائله ان التباطؤ في العدل ظلم" وأضافت ان ابني لم يكن بطلا سياسيا ولكن رمز لكل ضحايا النظام.. ولكل شاب عادي تعرض لظلم وقهر رجال النظام السابق بعد ان قتلوه اسفل منزله بوحشية وأمام الجميع. وبعد مقتل ابني قررت ألا أترك حقه وان أظل صامدة من أجله وذهبت الي ميدان التحرير وشجعت الشباب علي النزول حتي نأخذ حقنا جميعا.