بعد النجاح الكبير لقواتنا المسلحة ورجال الشرطة في تصفية جميع الإرهابيين وتحرير النقيب محمد الحايس وإعادته سالما في عملية عسكرية وصفها الجميع بأنها أخذت الثأر لشهدائنا الأبرار.. أكد خبراء ورجال الأمن ل»الأخبار» علي أن العملية تستحق التقدير لأنها كانت علي أعلي مستوي بين الجيش والشرطة.. قال اللواء عادل عبد العظيم مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني أن إعادة النقيب محمد الحايس سالما وتدمير معسكر الإرهابيين ضربة عسكرية وأمنية ناجحة أثلجت صدور الشعب المصري وكانت بمثابة الثأر لشهدائنا الأبرار بل الثأر لكل مواطن مصري حتي ينعم بالأمن والاستقرار.. وأضاف » عبد العظيم» أن رجال القوات والمسلحة كانوا أسودا في هذه العملية وتمت علي أعلي مستوي فرغم تصفية الإرهابيين وتدمير معسكرهم وسياراتهم ومعداتهم فانم نجحوا في إعادة النقيب الحايس لأسرته ليلقنوا الإرهابيين درسا لن ينسوه. واشار الي أن العملية تؤكد قدرة جيشنا الوطني العظيم علي تطهير مصر من الإرهاب وحماية المواطنين من أي مكروه. وأكد اللواء أشرف رياض مدير مباحث قنا علي أن عملية تحرير النقيب الحايس وتصفية الإرهابيين عملية نوعية كبري وقفزة عالية جدا في التنسيق بين الجيش والشرطة لاسترداد ثقة المصريين في قدرة الأجهزة الأمنية علي مواجهة الإرهابيين.. وأن التأخير كان مهما للغاية لدراسة الموقع وتحرير الحايس سالما والتنفيذ كان علي أعلي مستوي حيث تم الثأر لشهدائنا الأبطال ولكل المصريين، كما ان العملية أحدثت نوعا من الاصطفاف المفقود منذ 30/6 ووحدت المصريين خلف القيادة وخلف المؤسسات الأمنية وعمقت من إحساس أعداء الوطن بالاحباط وعدم القدرة علي تنفيذ مخططهم. واضاف اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق أن رجال القوات المسلحة والشرطة نجحوا في تحرير النقيب محمد الحايس من يد الجماعات الارهابية المتطرفة بالاضافة الي القضاء علي العناصر المشاركة في حادث الواحات وأوضح أن القوات تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفوضي داخل البلاد. وأكد اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني أن الفترة مابين وقوع حادث الواحات وواقعة الأخذ بالثأر للشهداء لم تكن بالبعيدة و11يوما تعد مدة قصيرة لانه من المعروف للقاصي والداني أن النقيب محمد الحايس كان محتجزا بواسطة مجموعة من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة فهي مدربة علي أعلي مستوي وتمتلك كميات هائلة من الأسلحة الثقيلة الحديثة بالإضافة لتمركزهم بالمناطق الجبلية الصحراوية الذي جعلهم علي دراية كاملة بمداخلها ودروبها ومن هنا كان لابد أن تتسم مأمورية الثأر بالسرية والحيطة والتخطيط الدقيق لتحقق هدفها المنشود وهو تحرير الضابط الرهينة دون أن تتمكن العناصر الإرهابية من المساس به وتعريض حياته للخطر. أما اللواء فاروق المقرحي الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق أوضح أن هذه الفترة قصيرة لأن يسبقها جمع معلومات مفيدة ودراسات عسكرية لقتل الإرهابيين وتحرير النقيب محمد الحايس وإعادته لأهله وذويه سالما.