تأكيدات المسئولين بوزارة الصحة والاجهزة التنفيذية بمحافظة البحر الاحمر بتراجع معدلات الاصابة بحمي الضنك في مدينة الغردقة وانحسار المرض بنسبة 5٪ يقابلها شكاوي من أهالي المدينة بعدم وجود مستشفي حميات بالقصير اضافة الي عدم قدرتهم علي صرف الادوية من المستشفي المركزي مما يجعلهم عرضة لاستغلال الصيدليات. واوضح عدد من الاهالي ان المرضي يعانون منذ شهر ونصف من هذه الحمي، التي ما زالت مستمرة وان كانت بصورة أقل. وطالبوا باستكمال انشاء شبكتي المياه والصرف الصحي للمدينة حتي يتم القضاء علي المياه الراكدة في الشوارع وخزانات المياه المسببة لانتشار البعوض.. وكان د. أحمد عمادالدين راضي وزير الصحة قد أكد ان الوزارة تعمل منذ بداية الازمة عملت علي خطة لحل مشكلة انتشار حمي الضنك بالبحر الأحمر علي ثلاث مراحل ( قصيرة ومتوسطة وطويلة) المدي. اضاف ان المرحلة الأولي تشمل متابعة الحالات المترددة علي الوحدات والمستشفيات، ومتابعة الخزانات والتعامل معها بتغييرها وتطهيرها وردم البرك. وأوضح ان المرحلة الثانية تتضمن استكمال شبكة الصرف الصحي ومتبق منها جزء بسيط لايتعدي تكلفته 35 مليون جنيه، والمرحلة الثالثة اخذ عينات مياه من داخل المحطات التي لاتكفي المنازل لاكثر من يوم واحد في الأسبوع، وإنشاء محطة تحلية جديدة في القصير واُخري في سفاجا. واشار الي انه في بداية الأزمة كان عدد المترددين علي المستشفيات في القصير 350 حالة في الْيَوْمَ الواحد، اما الْيَوْمَ فيتردد من 10 الي 50 حالة في الْيَوْمَ، وكلهم ليسوا مصابين بل يشتكون من بعض الأعراض ويتم صرف العلاج لهم. وشدد علي ان الازمة في مدينة القصير انتهت بعد خفض معدل انتشار الناموس لاقل من 5٪، وانخفاض عدد المترددين علي المستشفيات والوحدات الصحية، فمستشفي القصير المركزي لا يوجد به سوي 4 حالات مصابة محجوزة فيها ويتلقوْا العلاج وباقي مدن البحر الأحمر لايوجد بها إصابات سوي إصابات بسيطة في سفاجا. واكد ان الفيروس لا يتم علاجه بتناول المضاد الحيوي كما تتدعي الصيدليات بالقصير، ولا يوجد تطعيم للضنك نهائيا علي مستوي العالم، وعلاجه دواء خافض للحرارة البارسيتمول. من جانبه اوضح د. عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة ان فريق الطب الوقائي الذي يرأسه توجه لمحافظة البحر الأحمر يوم 20 سبتمبر الماضي لمكافحة الحمي وتحديد اسبابها وقام بعدة خطوات أولها تقسيم مدينة القصير إلي مناطق ومربعات وأخذ عينات من البعوض واليرقات بالمنازل، وخزنات المياه.