قررت السلطات المصرية ترحيل الدبلوماسي الايراني المقبوض عليه بتهمة التخابر الي بلاده باعتباره شخصا غير مرغوب فيه ومن المتوقع ان يتم ترحيله خلال 24 ساعة. كانت نيابة امن الدولة العليا قد افرجت عن الدبلوماسي الايراني ويدعي سيد قاسم حسيني بعد استعلامها من وزارة الخارجية المصرية انه دبلوماسي بمكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة تبين ان المتهم قام بجمع معلومات اقتصادية وسياسية وعسكرية عن مصر وارسالها الي طهران. وصرح مصدر مسئول بان جهاز المخابرات العامة رصد تحركات المتهم الذي يعد احد عناصر وزارة الامن والاستخبارات الايرانية ويعمل ببعثة رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة حيث قام بمخالفة بروتوكول التعاون الدبلوماسي من خلال قيامه بتكوين عدد من الشبكات الاستخبارية وكلف عناصرها بتجميع معلومات سياسية واقتصادية وعسكرية عن مصر ودول الخليج نظير مبالغ مالية.. اكدت التحريات انه كثف نشاطه الاستخباري خلال احداث ثورة 25 يناير مستغلا حالة الفراغ الامني بالبلاد خاصة ما يتعلق بالاوضاع الداخلية وكذا الامنية بشمال سيناء وموقف الشيعة والوقوف علي مشاكلهم واوضاعهم في مصر وانه طلب من مصادره الوقوف علي الجهات والتنظيمات السياسية التي لها شعبية علي الساحة المصرية والتي ترغب في الحصول علي تمويل مادي من ايران بغرض الاقتراب منها والتنسيق معها. وفي ضوء ما سبق القي القبض عليه امس الاول بمنزله بمنطقة المهندسين وذلك في حضور المستشار هشام بدوي المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا حيث تم اصطحابه الي مقر النيابة لمباشرة التحقيق معه ووجهت له تهمة التخابر ثم افرجت عنه عقب استعلامها من وزارة الخارجية المصرية بانه دبلوماسي بالسفارة الايرانية بالبلاد وقيدت القضية برقم 221 لسنة 2011 حصر امن دولة عليا.. عثر بمنزله علي اوراق ومستندات وجهاز كمبيوتر واجهزة غير مسموح بدخولها البلاد.