"الدخول بالملابس الرسمية"عبارة تقرأها عادة في الدعوات الخاصة لحضور بعض الحفلات والمناسبات الهامة وان كانت ترتبط في اذهان البعض بحضور حفلات الاوبرا المصرية.. وحول ماهية الملابس الرسمية والبروتوكول المنظم لشكلها وهيئتها وشروط ارتدائها نشرت مجلة »ذاكرة مصر المعاصرة« التي تصدر عن مكتبة الاسكندرية في عددها الثاني الذي صدر مؤخرا موضوعا تحت عنوان »بروتوكولات ومراسم« ويتضمن شرحا مفصلا للملابس الرسمية والقواعد الخاصة بها. وأشار الدكتور خالد عزب المشرف علي مشروع ذاكرة مصر المعاصرة ورئيس تحرير المجلة إنه في كل عدد من المجلة سيتم تسليط الضوء علي بروتوكول من البروتوكولات الرسمية الخاصة بمصر سواء في العهد الملكي أو بعد قيام ثورة 32 يوليو وتحول مصر إلي النظام الجمهوري لافتا إلي أن البروتوكولات والمراسم هي مجموعة القواعد والضوابط التي تحدد كيفية القيام بشيء ما. مشيرا إلي أنه لكل دولة البروتوكولات والمراسم الخاصة بها وإن كانت الرسمية منها تتشابه في أغلب البلاد كالمراسم المتبعة عند استقبال الملوك والوزراء والسفراء والبرتوكولات التي تنص علي المناسبات التي توجب رفع علم البلد وتحيته وأيضًا أسبقية الجلوس للأمراء وكبار الشخصيات في المآدب والحفلات الرسمية والقواعد المتبعة في التشريفات الملكية أو الرئاسية وفي اعتماد الوزارات وحلف اليمين الدستورية واعتماد السفراء الأجانب وغير ذلك من المناسبات. وأوضح أنه تم البدء بموضوع عن الملابس الرسمية نظرا لكونها الأقرب إلي ذهن القارئ والعديد يجهل هذه القواعد الرسمية خاصة ان كتب التاريخ والوثائق لا تطالعنا عن قواعد البروتوكول المتبعة في المناسبات المختلفة ونوّه إلي أن أشهر الملابس الرسمية هي بدلة التشريفة و هي أنواع يرتديها المدنيون علي حسب درجاتهم وألقابهم من باشا إلي بك من الدرجة الأولي وبك من الدرجة الثانية ويرتديها رجال السلك الدبلوماسي والقنصليون في الحفلات الرسمية وحفل افتتاح البرلمان وتشيع الجنازات الرسمية.