بمساعدة "السونار".. نجح الأثريون في اكتشاف مواقع أثرية جديدة في باطن الإسكندرية في فترة قياسية.. بعد استخدام أجهزة "المجسات الحديثه"، وهي الحملة التي ساهمت "الأخبار" في تبنيها وتنفيذها لاستخراج الآثار المهمة المدفونة في باطن الثغر منذ آلاف السنين. وقال الدكتور محمد عبدالحميد مدير آثار الإسكندرية" في تصريحات خاصة "للأخبار" ان أول هذه الاكتشافات هي مقبرة جماعية للأطفال في منطقة كفر عبده (شارع خليل الخياط).. حيث عثر الآثريون علي اكثر من 15 "أنفورة" وهي مدافن صغيرة تحتوي علي بقايا هياكل عظمية ترجع الي العصر الروماني المتأخر ويرجح ان تكون هذه الوفيات قد حدثت بسبب وباء. والاكتشاف الثاني هو جزء من سور أثري يعود إلي العصر الروماني ومدفون في منطقة أبي قير بجوار سور المصنع الحربي، بالاضافة الي اكتشاف جدران تشبة أروقة المعابد في منطقة سموحة وتعود للعصر الروماني.