أعلنت الخطوط الجوية الخليجية الرئيسية،استئناف رحلاتها المتجهة إلي أوربا، وذلك بعد أن تكبدت خسائر بملايين الدولارات، بسبب اضطراب حركة الطيران التي نجمت عن أزمة سحابة رماد بركان ايسلندا. وأعلن سالم عبيد المسئول في شركة طيران الامارات بدبي "لقد تم استئناف رحلاتنا إلي أوروبا بشكل طبيعي". وذلك بالاضافة إلي الرحلات الاضافية التي تم تنظيمها لتلافي التأخير الذي حدث في الايام الخمسة الماضية. كما أعلنت طيران الاتحاد التابعة لإمارة أبو ظبي "تأمين كافة الرحلات باتجاه أوروبا". وفي الدوحة، أعلنت شركة الطيران القطرية أيضا، استئناف جميع رحلاتها إلي أوروبا. وقالت شركة طيران الخليج البحرينية إنها استأنفت نشاطها العادي. ومن جهة أخري، أعلنت الخطوط الجوية السعودية التي استأنفت نشاطها أنها خسرت حوالي 33 مليون دولار،بسبب اغلاق مجالها الجوي خلال الايام الماضية. ومن جهة أخري، عادت حركة الملاحة الجوية إلي طبيعتها في الأجواء الأوروبية اعتبارا من أمس بعد أسبوع من الشلل شبه الكامل في حركة الطيران بسبب سحابة رماد بركان آيسلندا. وعادت الرحلات الطبيعية إلي مطار شارل ديجول الرئيسي في باريس، وأعلنت سلطات الطيران في فرنسا فتح الأجواء كاملة، لكن وزير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو أشار إلي أن عودة الطيران إلي طبيعته قد يستغرق 84 ساعة أخري. وقال متحدث باسم مراقبة النقل الجوي أنه تم استئناف الطيران بشكل طبيعي أيضا في الدانمارك. كما أشارت، هيئة الطيران المدني البريطانية إلي أن الرحلات في أنحاء بريطانيا استؤنفت بعدما خفض العلماء وشركات صناعة الطائرات خطر الطيران في المناطق التي توجد بها تركيزات منخفضة نسبيا من الرماد البركاني. وفي هذا السياق، أغلقت أمس عدة مطارات أجواءها في جنوب وشمال السويدوجنوب غرب النرويج بسبب عودة سحابة الرماد البركاني. ويبدو أن مشاكل قطاع الطيران لن تنتهي عند هذا الحد، حيث يتوقع أن تستغرق عودته إلي طبيعته أياما وربما أسابيع بسبب طوابير المسافرين الذين علقوا جراء إغلاق المجال الجوي، إضافة إلي الرحلات المتراكمة مما أدي إلي حدوث فوضي في المطارات. ومن ناحية أخري قال جهاز الحماية المدنية في ايسلندا أن ثورة بركان ايافيول مستمرة لكن نشاطه مستقر. وأشارت علي أنه ليس هناك مؤشر علي ثورة جديدة.