واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها علي الفلسطينيين، حيث اندلعت مواجهات واسعة بعد حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية. وأوضح مراسلو »المركز الفلسطيني للإعلام» أن قوات الاحتلال اعتقلت وأصابت عددًا من الشبان خلال تلك المواجهات. فقد أصيب ثلاثة أشخاص برصاص الاحتلال، أثناء تصديهم لاقتحام الآليات الإسرائيلية لمدينة بيت لحم، حيث داهمت منزلاً لأحد الأسري وقامت بتفتيشه. وفي القدسالمحتلة، اقتحم 90 مستوطناً باحات المسجد الأقصي من جهة باب المغاربة. وأفادت وكالة »قدس برس» بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصي علي شكل مجموعات متتالية من »باب المغاربة»، بحماية الشرطة الإسرائيلية. كما هدمت آليات الاحتلال، مبني سكنيًا يعود لعائلة مقدسية في حي رأس العمود ببلدة سلوان جنوبالقدسالمحتلة.. وفي سياق متصل هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 منشأة سكنية جنوب غرب مدينة أريحا أمس. وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية »معا» أن الاحتلال اقتحم منطقة »أسطيح» وقام بهدم وتجريف 8 منازل سكنية و6 جدران استنادية تقام لحماية الأراضي الزراعية من خطر السيول. وطالب محافظ أريحا الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والدولي بالتدخل وإجبار سلطات الاحتلال علي وقف انتهاكاتها اليومية.. وعلي صعيد آخر ذكر التقرير السنوي لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن المساعدات المقدمة من الجهات المانحة للفلسطينيين، انخفضت بنسبة 38 في المئة بين عامي 2014 و2016. وأضاف التقرير الذي يندد بتفاقم الفقر في الأراضي المحتلة أن أسباب هذا التراجع يعود إلي أن »الاحتلال يمنع هذه المساعدات من أن تترجم إلي تقدم ملموس في مجال التنمية». في ظل هذا الوضع، وجهت الأونكتاد نداء إلي »المجتمع الدولي» حتي يتحمل مسئولياته في مساعدة الشعب الفلسطيني علي مقاومة الصعوبات الخطيرة الناجمة عن الاحتلال »الأطول في التاريخ الحديث» علي حد وصفها.. في غضون ذلك أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها إزاء تقارير تفيد بأن إسرائيل تخطط لاستهداف مصادر تمويلها في رد علي موقف المنظمة المناهض للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة.