الفوضي والعشوائية تجتاح معظم مداخل ومخارج محطات مترو الانفاق ..رغم الحملات الانضباطية التي لاتستمر الا لساعات قليلة تحكم سيطرتها ويشعر المواطنون بحالة من الارتياح الشديد ثم يعود الباعة الجائلون والمتسولون إلي أماكنهم من جديد دون رادع لهم أو خطة محكمة تزيلهم بلا عودة فجميعهم يعرف مكان تواجده كما لوكان ملكية خاصة له لايستطيع احد اخر من زملائه التواجد به معتبرين أن مايحدث من قبل شرطة المرافق مسلسل لايستمر الا بضع ساعات.. رصدت »الأخبار» نداءات وأصواتا عالية لا تتوقف ابدا، باعة يصرخون لجلب الزبائن هذا هوحال محطات متروالانفاق التي تئن طوال ساعات النهار من الاشغالات في ظل غياب الدور الحقيقي لرجال الامن.. فالوضع سيئ علي مرتادي محطات المترومابين تعرضهم للسرقات والاعتداء عليهم بالالفاظ الخارجة اضافة الي المضايقات اليومية التي يتعرضون لها وينذر بالخطر من تسلل اي مجهول الي المترو بما يهدد حياة وسلامة المواطنين. البداية كانت من امام محطة كلية الزراعة بشبرا الخيمة التي تسيطر عليها حالة الفوضي والعشوائية بعدما تحول السور الخارجي للمحطة إلي سوق كبير، يتمركز حوله الباعة بجانبي الشارع علي الأرض، يفترشون بضاعتهم علي جانبي الممرات الضيقة، سواء التي تفترش علي الأرض أوتعرض علي منصات خشبية، ومنها ما يعلق علي سور المترو نفسه.. وأمام محطة متروسعد زغلول وقف أحد الباعة يحذر زملاءه من حملة الاشغالات المحتمل نزولها الي المكان كما اصطفت عربات التين الشوكي وبيع المأكولات امام مدخل المحطة مباشرةوتسببوا في عرقلة الحركة المرورية . وحالة من العشوائية تظهر أمام محطة مترو فيصل التي اختفت مداخلها خلف شماسي الباعة والعربات الكارو. ولم يختلف الامر امام محطة متروجمال عبدالناصر حيث افترش بائعي الكتب المستعملة بضائعهم بجوار السور العلوي والبعض الآخر من المتسولين وبائعي كروت الهاتف المحمول وماسحي الاحذية علي السلالم المؤدية الي المحطة.. أما محيط محطة روض الفرج فحدث ولا حرج عربات الكارو الخاصة ببيع الفاكهة احتلت شارع شبرا الرئيسي دون اي رقيب لهم،يفعلون مايشاءون ويتشاجرون من المارة وقادة السيارات . »ده مش مدخل محطة مترو ده سوق عشوائي» هكذا بدأ الحاج طارق رشد حديثه عن وجود الباعة الجائلين امام مترو سعد زغلول حيث يقول إن هناك زحاما شديدا بسبب وجود الباعة بجانب الارصفة واعلاها مما تسبب في حالة من التكدس المروري وضوضاء عارمة وتسبب الازعاج للاهالي، وطالب »طارق» بأتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لنقلهم الي مكان آخر .