الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر، من أبرع الذين يجيدون اللعب بالبيضة والحجر.. فهو الذي دبر مؤامرة الاطاحة بأمير قطر السابق، ليحل محله ابنه وولي عهده الشيخ حمد بن خليفة الامير الحالي. وحمد بن جاسم تمكن بفهلوته ان يصبح »الكل في الكل« في دولة قطر واستطاع وضع سمو الامير في جيبه اليمين، وسمو زوجة الامير في جيبه الشمال، بعد ان اقنعهما بأن الدولار هو القوة المحركة، وبأن الفلوس علي احسن شيء تدوس.. وبأن في وسعهما، بفلوسهما، أن يجعلا قطر دولة عظمي، اذا وافقا علي قيامه باستغلال موارد بيع البترول والغاز الهائلة لتحقيق ذلك!! وحمد بن جاسم مستعد دائما للهرولة الي اي مكان في العالم توجد فيه مشكلة، ومعه زكيبة الدولارات، وقناة الجزيرة، التي أنشأتها له اسرائيل في الدوحة تلاحقه لتذيع تفاصيل مغامراته.. وليس مهما أن ينجح في كل مغامرة، ولكن المهم ان يتردد اسم قطر في الاذاعات والفضائيات!! ذهب الي موسكو لحل مشكلة روسيا في الشيشان»!!«.. وذهب الي العراق لاقناع صدام حسين بالرحيل من العراق، قبل الغزو الامريكي »!!«.. وذهب الي لبنان لاقناع زعماء الطوائف بالوفاق »!!« وذهب الي الجامعة العربية في القاهرة واقنع امينها العام بالموافقة علي اعطاء الاذن لمجلس الامن للسماح للتحالف الغربي بضرب ليبيا!! ثم بعد ذلك راح يسعي الي اقصاء علي عبدالله صالح عن رئاسة اليمن!! وآخر مغامراته كانت اقناع السيدة »الفاضلة« ميرفت التلاوي - ربيبة سوزان مبارك - اثناء وجودها في قطر لحضور منتدي الدوحة، باعلان تأييدها لترشيح عبدالرحمن العطية القطري لأمانة الجامعة العربية ضد الدكتور مصطفي الفقي المرشح المصري، الذي يحظي بتأييد 12 دولة عربية حتي الان!! لعنة الله علي الدولارات والذين يبيعون ولاءهم بالدولارات!!