سورىون ىتفقدون الأضرار التى لحقت بمسجد فى درعا أعضاء بالگونجرس يطالبون بفرض عقوبات علي الأسد ويعتبرونه فاقدا للشرعية واصل الجيش السوري أمس قصف أحياء سكنية في مدينة حمص بعد يوم من مقتل نحو 19 شخصا خلال قصف مدينتي حمص ودرعا كما أفاد ناشطون وشهود عيان. ونقلت صحيفة الاندبندت البريطانية عن شاهد عيان قوله إن المدينة شهدت انفجارات مدوية واطلاق نار طوال ليل أمس الأول وحتي صباح أمس مشيرا إلي أن المنطقة محاصرة بالكامل. وفي حماة، قال الناشط السوري مصطفي اوسو أمس إن قوات مدعومة بالدبابات انتشرت حول المدينة. في حين، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش والاجهزة الامنية داهمت صباح أمس قريتي (البيضا) و(القرير) -المجاورتين لمدينة بانياس- واعتقلت عشرات الاشخاص، مشيرا إلي استمرار حملة الاعتقالات في بانياس واستهدافها خصوصا المثقفين و"الكوادر العليا". يأتي ذلك في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الامن الناشط الحقوقي نجاتي طيارة في مدينة حمص. وقال المحامي خليل معتوق رئيس المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي وحرية التعبير أمس ان "طيارة اقتيد الي جهة مجهولة". وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس ان الاجهزة الامنية اعتقلت رئيس مجلس بلدية بانياس ومعارضين ونشطاء في عدة مدن سورية اخري. من جهته، قال عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق ان مدينة المعضمية (ريف دمشق) اعتقالات واسعة طالت عائلات باكملها" مشيرا الي ان بحوزته "لائحة باسم نحو 300 معتقل. وأوضح أن "السلطات اضطرت لاستخدام المدارس الموجودة في المدينة لايواء المعتقلين كما احكمت السيطرة علي الجوامع" وحولتها الي مراكز لتجمع عناصر الجيش" الذي ما يزال منتشرا بكثافة في المدينة. واضاف القربي "ان حظر التجول فرض في المدينة التي تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي والاتصالات احيانا". كما ذكر ان منطقة قطنا (ريف دمشق) محاصرة منذ الثلاثاء الماضي بناقلات جنود امتدت علي الطريق العام. ولفت الي "انتشار الدبابات علي الطريق المؤدية الي الشيخ مسكين (25 كيلو مترا شمال درعا). واضاف القربي ان قوات الامن ما تزال تجري عمليات تفتيش في بلدتي جاسم وانخل. وفي حلب، أوضح شهود أن قوات الأمن السورية استخدمت الهراوات لفض مظاهرة شارك فيها نحو ألفي شخص ليل الأربعاء في حرم جامعة حلب. وقالوا إن الشرطة السرية أغلقت الطريق الرئيسي المؤدي من وسط المدينة إلي الجامعة في حي الفرقان في غرب المدينة.في غضون ذلك، دعت صفحة (لثورة السورية 2011) علي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلي تنظيم مظاهرات في ما اطلقت عليه " جمعة حرائر سوريا" وذلك " للمطالبة باطلاق سراح "السيدات المعتقلات في كل سوريا. ونفت السفارة السورية في لندن هذا الاسبوع ما تردد بشأن هروب أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري إلي بريطانيا مع ابنائهما. وارجأت سوريا ترشحها لمقعد في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لهذا العام ووافقت علي مبادلة ترشيحها مع الكويت، واضطرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) الي وقف خدماتها التي تشمل 50 الف شخص يعيشون في جنوب ووسط سوريا بسبب اعمال العنف. علي صعيد مختلف، وصفت واشنطن ما يحدث في سوريا بأنها "اجراءات وحشية". في الوقت الذي قدم فيه اعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي أمس الأول نص قرار "يدعم الشعب السوري" ويعتبر أن الرئيس السوري بشار الاسد فقد شرعيته عندما مارس اعمال عنف ضد شعبه. ووصف السناتور المستقل جو ليبرمان الأسد بأنه "مارق" و"زعيم شمولي" وحذر ليبرمان - حسبما ذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية- من أن العنف في سوريا قد تطور في الآونة الأخيرة ليقترب علي نحو كبير من الوضع الذي أدي إلي التدخل في ليبيا. ويطالب نص القرار بفرض عقوبات اكثر قوة علي النظام السوري وخصوصا عقوبات تستهدف الرئيس الاسد. في سياق متصل، لم تستبعد كاثرين اشتون وزير الخارجية في الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات علي سوريا لتشمل الرئيس بشار الأسد.