أعمال الترميمات مستمرة فى كنيسة العذراء شهدت التحقيقات في احداث امبابة تطورات جديدة حيث تم ضبط عدد من المتورطين في الاحداث واحالتهم للنيابة العسكرية كما حددت المباحث أماكن اختفاء بعض السلفيين من مجموعة الفيس بوك والذين كان لهم دور بارز ومؤثر في تحريك الاحداث وخلق الصدامات والتحريض علي اشعال نار الفتنة ومحاولة تجديدها كلما هدأت الأمور.. كما قامت عبير فخري الزوجة المسيحية التي اشهرت اسلامها وتسببت في وقوع الاحداث بتسليم نفسها وتم مناقشتها عن طريق ضباط مباحث الجيزة من خلال مجموعة من كبار الضباط باشراف اللواء فاروق لاشين مدير الامن ورئاسة اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث واللواءين سيد شفيق مساعد الوزير للمنطقة المركزية وفايز اباظة مدير المباحث وروت عبير رحلة الهروب وقصة خلافاتها مع زوجها الاول المسيحي وتركها اسيوط والتنقل مع صديقها المسلم ياسين سائق الميكروباص والذي تزوجته عرفيا بين العديد من المحافظات والاماكن التي انتهت في امبابة حيث اندلعت الاحداث واجبرتها علي الهروب مرة اخري الي المنوفية. كما نجحت قوات مباحث الجيزة شارك فيها العقداء حسن عليوة ومحمود خليل مفتشا المباحث بالتنسيق مع العميد محمود فاروق مفتش الامن العام في ضبط 7 من ابرز العناصر المحرضة للاحداث وتم احالتهم للنيابة العسكرية للتحقيق. كشفت عبير فخري الزوجة المسيحية التي اشهرت اسلامها وتسببت في احداث امبابة الدامية عن اسرار وخفايا رحلة الهروب من الصعيد الي الوجه البحري مع ياسين سائق الميكروباص الذي تعرفت عليه واحبته بعد صراع وخلافات بينها وبين زوجها المسيحي ساعدت في التقارب بينهما حيث اتفقا علي الزواج بعد اشهار اسلامها. قالت عبير ان خلافاتها مع زوجها الاول المسيحي كانت مستمرة ونكدت عليها حياتها بسبب شكه الدائم في كل شيء حتي في سلوكياتها وفي خضم تلك الازمة التي اصابتها بالاكتئاب وجدت بصيصا من الامل في الخروج من محنتها في نظرات الاعجاب المتبادلة بينها وبين سائق الميكروباص يس الذي احاطها برعايته فانحرفت بكل عاطفتها اليه وصارح كل منهما الاخر بحبه واتفقا علي الزواج كحل وحيد امامهما.. عندها قررا الهرب من اسيوط والبحث عن ملاذ آمن يختفيان فيه ويستكملان فيه قصة حبهما التي تم الاتفاق عليها بينهما علي ان تبدأ بالزواج وعقب تركهما الصعيد توجها الي القاهرة حيث اشهرت عبير اسلامها في الازهر بمساعدة احد الشيوخ يقيم في مدينة قويسنا بالمنوفية ثم استأجرت عبير وياسين شقة في بنها اقاما فيها بعد ان تزوجا عرفيا واحتفظ كل منهما بنسخة من عقد الزواج. كان ذلك في منتصف شهر سبتمبر عام 0102 وفي اوائل شهر مايو الجاري استطاعت اسرتها الوصول الي مكانها فتوجه اليها شقيقها وابن خالتها واخذاها الي اسيوط حيث ادخلاها احد الاديرة هناك ثم نقلاها الي كنيسة في العباسية بالقاهرة ومنها الي كنيسة امبابة حيث اودعت في شقة مستأجرة تابعة للكنيسة تحت رقابة احدي الراهبات كلفت بمواصلة اسداء النصح لها لإقناعها بالعودة الي المسيحية والتنصر بعد اشهارها اسلامها.. اضافت عبير انها كانت ممنوعة من الخروج أو الاتصال بأحد الا انها تمكنت من اخفاء محمول واستخدامه بعيدا عن رقابة الراهبة حيث اتصلت من خلاله بياسين زوجها العرفي واخبرته عن مكانها وطلبت منه الحضور لانقاذها ولكن تجمع السلفيين ومعهم ياسين امام الكنيسة واندلاع اول شرارة للمواجهة بتبادل اطلاق الرصاص اخرجتها الراهبة مع كلمة وداع كانت رسالة من احد القساوسة بأن الكنيسة تتبرأ منها ومن امثالها فخرجت للشارع وسط زخم المواجهات ولم يشعر بها احد لتستقل توك توك يقوده شخص ملتح معوق اخبرته في الطريق بقصتها عندما سألها عن وجهتها فقالت له ارجوك انطلق بسرعة لأني لا اعلم لي وجهة.. رق لها قلبه فأخذها معه الي شقته حيث بقيت مع زوجته وابنائه في امبابة فترة قصيرة طالبها فيها الرجل بمغادرة شقته لانه لا يريد التورط في اعمال الشغب والاحداث الدامية التي كانت قد وصلت ذروتها واحضر لها تاكسي ابيض اعطاه اجرة وكلفه بنقلها حيث تشاء فانطلق بها من امبابة الي مدينة قويسنا بالمنوفية حيث النصير الاول الشيخ جمال الذي لم يتبق لها سند سواه وروت له ما حدث فاسكنها في شقة بمساكن شعبية بقيت فيها حتي اول أمس حيث شعر مضيفها بتحركات الشرطة للبحث عنها فأقنعها بتسليم نفسها. قالت عبير انها تخلصت من عقد زواجها العرفي بياسين خوفا عليه عندما اخبرها الناس انه سوف يتم حبسه وسيتم حبسها هي الاخري بتهمة الجمع بين زوجين وان سبب عدم ذهابها للمحكمة لسماع الحكم للتفريق بينها وبين زوجها المسيحي والذي كان مقررا له جلسة اول مايو الجاري هو وجود لخبطة في وثيقة زواجها الاول حيث وضع اسم حماتها مكان اسم امها في الوثيقة وانها كانت تجري محاولات لتصحيح الوثيقة قبل تقديمها للمحكمة.