أكدت جامعة القاهرة ان احتجاجات الاساتذة ومطالبهم المشروعة لن تؤثر بالسلب علي امتحانات الفصل الدراسي الثاني. واشارت الجامعة إلي حرص الاساتذة علي مستقبل طلابهم. وصرح د.حسين خالد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والمشرف علي شئون التعليم بأن امتحانات التخلفات ستبدأ يوم 22 مايو الحالي علي ان تبدأ الامتحانات الرئيسية اعتبارا من اول يونيو القادم. وستنتهي خلال الاسبوع الاول من يوليو. واكد ان اعداد اسئلة الامتحانات يسير بشكل طبيعي ولم تتلق ادارة الجامعة اي شكوي من اقسام الكليات التي يصل عددها 023 قسما. واضاف انه سيتم البدء في اعلان جداول الامتحانات اعتبارا من نهاية الاسبوع القادم علي الانترنت وداخل الكليات. وفي كلية التجارة أعلن د.عادل مبروك عميد الكلية ان وضع اسئلة الامتحان لن يخضع لاستاذ المادة فقط.. مشيرا إلي تشكيل لجنة لمراجعة اسئلة كل مادة للتأكد من مطابقتها للمناهج وتحقيق التوازن بين اسئلة الطلاب في مختلف المجموعات الدراسية بالكلية. وقال إن الكلية ستتسلم اسئلة كل مادة قبل عقد امتحانها بعشرة ايام علي الاقل. مؤكدا ان استاذ المادة لا ينفرد بتصحيح اوراق الاجابة بمفرده حيث يقوم احد اعضاء هيئة التدريس بمعاونته. واضاف انه سيتم تشكيل لجان ممتحنين عقب ظهور النتيجة في حالة وجود خلل في نتيجة احدي المواد وذلك تحقيقا لصالح الطلاب. وفي كلية الاعلام اكد د.عدلي رضا رئيس قسم الاذاعة والتليفزيون ان الدراسة لم تتأثر بالاحداث التي تشهدها الكلية منذ بداية الفصل الدراسي الثاني. مشيرا إلي ان الاساتذة قاموا بتعويض الطلاب عن فترات توقف الدراسة خاصة ان الدراسة داخل الكلية تتم وفقا لنظام الساعات المعتمدة. وعن دعوة عدد من الاساتذة لتصعيد احتياجاتهم وعدم المشاركة في اعمال الامتحانات لحين تحقيق مطالبهم بزيادة الدخول واقالة القيادات الجامعية الحالية. اكد د.رضا ان الاستاذ الجامعي قدوة ويحترم مسئولياته تجاه طلابه ولن يعمل علي الإضرار بمستقبلهم لأن ضميره لن يسمح بذلك. وطالب جميع الاساتذة بالتكاتف من اجل اعادة الاتزان للمجتمع واعطاء الفرصة لمتخذي القرار للاستجابة لمطالب الاساتذة التي بدأت تتحقق بالفعل. مشيرا إلي انه سيتم زيادة دخل الاساتذة اعتبارا من يوليو القادم واضافته علي الراتب الشهري. بينما اعلن عدد من المشاركين في ائتلاف اساتذة الجامعات انهم في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع د.عمرو سلامة وزير التعليم العالي مع لجنة وضع ضوابط اختيار القيادات الجامعية.. مؤكدين انهم سيقومون بتصعيد احتياجاتهم في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم باختيار القيادات الجديدة عن طريق الانتخاب. واضافوا ان التصعيد يمكن ان يشمل عدم المشاركة في وضع الامتحانات أو تصحيحها.