الإعلام قوة حضارية وهذه القوة لا تستطيع ان تعمل بمفردها فلابد من مشاركة القوة الأخري حتي نصل إلي بر الامان لما نتطلع إليه ونأمله لمصرنا الحبيبة. في هذا الإطار لابد ان تدور عجلة الانتاج في الاذاعة والتليفزيون إذ انها خلال الفترة الاخيرة ومنذ ثورة 52 يناير التي تحدث عنها العالم أجمع.. منذ ذلك التاريخ لا يمر يوم او اثنان الا ونجد اعتصاما او احتجاجا من بعض العاملين هناك في ماسبيرو.. علي مختلف الاصعدة.. وكان الله في عون المسئولين هناك بداية بالدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون أو رؤساء القطاعات نهال كمال أو اسماعيل الششتاوي ونبيل الطبلاوي رئيس قطاع الامن الذي اصبح حقا هو صمام الامان للمبني.. اذ تقع عليه الكثير من المسئوليات تجاه تلك الاعتصامات التي يحتويها بالشكل اللائق.. فكان الله في عونه هو الآخر وحتي يمكن ان يعود الاعلاميون إلي العمل بحب ونظرة إلي الامام لتحقيق كما قلت اهدافنا. هل من المعقول أن يجلس شاعر غنائي امام رئيس الاذاعة ليحكي له عن ابداعاته وكيف انه يؤلف ما لم يستطع غيره ان يكتبه او يعبر عنه.. ويطلب منه ضرورة تسجيل ما كتبه.. والا.. حدث هذا في الوقت الذي اكد رئيس الاذاعة لهذا الشاعر ان هناك لجنة للاستماع والنصوص هذه مهمتها وهي التي تقرر ذلك.. وان لديه اجتماعا مهما لابد ان يعقده.. لكن كان الشاعر ودن من طين واخري من عجين.. وعجبي!