أعلن اللواء مجدي عبدالغفار ان العالم كله أنصت لكلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي حينما شخص داء الارهاب وحدده واعلنها صراحة ان الارهاب ليس من يرفع السلاح وحده فقط بل من أعده ودربه وموله ووفر له الملاذ الآمن. وخصص له منابر اعلامية تعمدت تزييف الوعي الجماهيري ونشر الشائعات من خلال الخطط الخبيثة والتي تستهدف العصف بسيادة الدول واستقرارها، جاء ذلك خلال احتفال اكاديمية الشرطة بيوم الخريجين. ووجه اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية التحية إلي الرئيس لمشاركته احتفال الوزارة بيوم الخريجين من طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة. وقال خلال كلمته ان الخريجين يبدأون أولي خطواتهم العملية في أداء رسالتهم النبيلة التي تهدف إلي أسمي الغايات والمتمثلة في فرض الأمن والأمان علي ربوع مصرنا الغالية التي تستحق منا أن نقف بصلابة وشموخ في سبيل رفعتها ونهضتها ورخاء شعبها . وأضاف ان الاحتفال بتخريج دفعه جديدة من طلاب كلية الشرطة والضباط المتخصصين يأتي بعد أيام قليلة من احتفال الأمة بثورة شعب ثار في وجه جماعات الشر والإرهاب ليسطر في 30 يونيو 2013ملحمة كفاح ستظل راسخة في وجدان التاريخ.. شاهدة علي نبل البطولة وشرف الصمود لهذا الشعب الذي ينتفض دائماً بقوة وبسالة دفاعا عن تراب وطنه. واضاف وزير الداخلية ان جهاز الشرطة يدرك ادراكاً كاملاً حجم التهديدات التي تحدق بالوطن ولعل آفة الإرهاب الأسود البغيض التي تضرب العالم بأسره تعد الخطر الأكبر .. الذي أصبح يهدد استقرار الشعوب ويقوض أمنها .. وتزداد خطورة هذه الآفة .. نتيجة تنامي حدة الصراعات الإقليمية بالمنطقة والتي تتخذها خفافيش الظلام من دعاة الشر والإرهاب ستاراً يتخفون وراءه للعصف بإستقرار المنطقة.. وعرقلة جهود التنمية والازدهار بها.. و أنهم بأفعالهم الإجرامية.. يهددون الإنسانية بأسرها.. وهو ما يتطلب وعي المجتمع الدولي لأهمية وضرورة تكاتفه من أجل المواجهة الشاملة لهذا الخطر حرصاً علي أمن وسلامة البشرية. وشدد وزير الداخلية علي ان رجال الشرطة عقدوا العزم علي الإسهام في تحصين المصالح العليا للبلاد من كل خطر يهددها وهم علي قدر كبير من الوعي بمسئوليتهم في انتهاج المزيد من سبل التطوير والتحديث. واشاد الوزير بالمهارات والقدرات المتميزة لطلبة أكاديمية الشرطة متسلحين بما قدمته لهم الأكاديمية من جرعات علمية في المجالات القانونية والشرطية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية وعناصر التدريب الراقي المتقدم بما يؤكد علي رسالة وزارة الداخلية السامية التي تستهدف تعضيد مقومات الأمن وترسيخ معالم الاستقرار في ربوع البلاد من خلال الحرص علي الجدية في الأداء والإصرار علي الإلتزام بالعهد والوفاء والسعي نحو تدعيم ركائز قدرات العنصر البشري الذي كان وسيظل يشكل الهدف الأسمي.. من إنجازات ونجاحات تبهر العالم وتدفع بها إلي ما تستحقه.. من مكانة إقليمية ودولية وان الشرطة المصرية لا تألو جهدا في التضحية بأغلي ماتملك بالروح والنفس إلي جانب الأشقاء بالقوات المسلحة الباسلة من أجل المواجهة الحاسمة للتحديات مهما تعاظمت. ووجه وزير الداخلية رسالة الي الخريجين قائلا :»تؤدون اليوم قسما عزيزاً غالياً تلتزمون فيه بالوفاء للوطن والولاء لشعبه حاملين رسالتكم بالذمة والصدق والإخلاص .. ماضين لنصرة الحق والعدل.. متمسكين بالشجاعة والمثابرة والإقدام في مواجهة التحديات متسلحين بالعلم وبالإيمان بالله..فاجعلوا من قسم تخرجكم عقيدة راسخة.. ومنهج عمل لحماية أمن الوطن المفدي وأمان شعبنا العظيم» وقدم الوزير التهنئة لأسر الخريجين والتحية للقوات المسلحة الباسلة.. عرين الأبطال ومهد التضحيات.. ثم قدم الوزير التحية لكل شهداء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة فداء لمصرهم والذين روت دماؤهم ومازالت تراب هذا الوطن الغالي من أجل أن يحيا شعبه آمناً مطمئناً. وقال اللواء عبدالغفار »أتقدم بالشكر لأبنائنا مصابي الواجب وأتمني لهم السلامة والشفاء.. وأؤكد لهم أننا نعتز بهم ولن نتواني في تقديم كل الرعاية والدعم لهم»