واصل الدكتور حسام بدراوي وكيل المؤسسين لحزب »مصر النهضة« تحت الانشاء جولاته بالمحافظات لجمع توكيلات من نواب وقيادات الحزب الوطني المنحل. حيث عقد اجتماعا سريا بقرية قصر المصري بمركز ابوحمص والذي استضافه نائب الشوري السابق طاهر المصري عن الحزب الوطني المنحل ورجل القانون المعروف. أحيط الاجتماع الذي حضره قيادات الوطني والنواب السابقين بسرية كاملة وعقد بعد ظهر الخميس الماضي وانتهت بمائدة غداء عامرة بالمشويات من الخرفان حيث اخترقت الأخبار جدار السرية والكتمان الذي تم فرضه حول الاجتماع وسجلت ما دار وحصلت علي نسخة من برنامج الحزب الجديد ونسخة من »بيان تأسيس لتكتل سياسي ليبرالي مصر النهضة« حضر الاجتماع احمد الليثي وزير الزراعة الاسبق وحمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات السابق والدكتور حسين الصيرفي واللواء فاروق المقرحي وطاهر المصري والنواب السابقين احمد قرقورة وحسن جبريل واحمد عبدالباسط كتوبة وعبدالعاطي مسعود حميدة والدكتور هشام عمارة وممدوح قاسم عضو الشوري السابق وعلي عبدالواحد عتمان وجميعهم نواب وقيادات بالوطن المنحل بالاضافة للمهندس مصطفي المنياوي رئيس مجلس محلي المحافظة بالبحيرة وأمين مساعد الحزب المنحل بالبحيرة. بدأ الاجتماع باستعراض الدكتور بدراوي لمباديء الحزب والانقسامات التي يشهدها الحزب بعد حله حيث أشار الي قيام طلعت السادات ومعه محمد رجب بالتجهيز لاعلان حزب وقيام د. حمدي السيد نقيب الاطباء د. حمدي السيد نقيب الاطباء ومعه وزير الاقتصاد الاسبق د. مصطفي السعيد بانشاء حزب.. مشيرا الي أنه قام بالاشتراك مع مجموعة سعت اليه من القاهرة والمحافظات وعددهم حوالي ثلاثة آلاف مواطن تأسيس تكتل سياسي ليبرالي تحت اسم مصر النهضة وتوقع زيادة آلاف المشاركين الجادين. وأضاف بأن هذا التكتل قد يتحول الي حزب سياسي في المستقبل القريب.. وفي حالة تكوين عشرة آلاف علي الاقل فانه سيتم دعوة المشاركين في مؤتمر سيتم فيه انتخاب من يمثلهم ويدير شئون الحزب منهم بطريقة ديمقراطية وأكد بدراوي انه لا يسعي الي ان يكون رئيسا لهذا الحزب وانما الي المشاركة السياسية الفعالة المتزنة وعدم ترك الساحة السياسية للآخرين وأضاف بأنه يضع كل امكانياته السياسية والمادية والاجتماعية لخدمة هذا الحزب. وعن عدم الاعلان عن الحزب حتي الآن اكد بدراوي بأنه يحب العمل في صمت بعيدا عن وسائل الاعلام وحتي يكتمل عدد التوكيلات لتأسيس الحزب واعطي بدراوي المشاركين في الاجتماع 01 أيام حتي يجمعوا التوكيلات من دوائرهم.