الهجوم علي كمين البرث .. حادث اغتيال النائب العام .. محاولة استهداف اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق .. تفجير مديرية امن الداقهلية .. الهجوم علي الأكمنة الأمنية بشمال سيناء ..حوادث ارهابية شهدتها مصر الفترة الاخيرة اعتمدت فيها العناصر الارهابية علي مادة السي فور اعتمادا كليا لكونها تصدر حالة من الدمار الشامل بمحيط انفجارها ولأن لها قدرة واسعة علي تدمير الدروع.. استطلعت الأخبار آراء خبراء الامن حول السبب في استخدام تلك المادة أكدوا ان العبوة التي تزن كيلوجراما من مادةسي فور في حال انفجارها تعادل قوة 10 كيلوجرامات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار وأوضح اللواء محمد نور مساعد وزير الداخليه و الخبير الأمني ان مادة السي فور التي تم استخدامها في العمليات الارهابية الاخيرة لا تصنع سوي في إسرائيل وهي مادة تفوق في القوة والانفجار 7 مرات من ماده TNT وتستطيع قتل كل من يحيط بالانفجار علي بعد 500 متر ..مشيرا آلي ان السي فور ينتج قوة تدميرية تكفي لتدمير مساحات كبيرة وتم استخدامها في حوادث قديمه مثل حادث اغتيال المستشار هشام بركات ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق و حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية وبعض العمليات في سيناء مثل تفخيخ الطرق التي تستهدف الأرتال العسكرية مضيفا انه سهل التهريب وان سي فور عبارة عن مادة سهلة التشكيل لها لون رمادي فاتح يذوب في مادة الأسيتون ولا ينفجر بالاشتعال وإنما يحتاج إلي مفجر مباشر يتكون من 4 مواد.. وان هذه المتفجرات تدخل عن طريق الانفاق بشمال سيناء لافتًا إلي أنه لا يزال يوجد أنفاق حتي الآن تدخل منها تلك المتفجرات لان هذه الأنفاق توجد علي الحدود مع رفح والشيخ زويد. فيما أكد اللواء فاروق المقرحي الخبير الأمني ان الدولة التي تقوم بإنتاج وتصنيع السي فور دولة اسرائيل وان المدي التفجيري واسع وكبير وانه ينتج عنه تدمير الدروع والمصفحات وتعادل 7 أضعاف القوة التدميرية لمادة تي إن تي .. وأضاف بضرورة غلق منفذ رفح فهو وسيلة لدخول أفراد علي درجة عالية جدًا من المهارة والخبرة في تصنيع الدوائر الكهربائية والعبوات الناسفة. أكد اللواء فؤاد علام الخبير الاستراتيجي ان مادة c4 تعد من اخطر المواد المتفجرة التي لجأت العناصر الارهابية الي استخدامها في عمليتها الاخيرة ضد رجال القوات المسلحة وقال ان قدرة تلك المادة الانفجارية تزيد عن مادة TNT المعروفة بحوالي 200 مرة مشيرا الي ان الولاياتالمتحدة واسرائيل هما ابرز الدول التي بحوزتهما تلك المادة شديدة الانفجار فهي مادة خطيرة بكل المقاييس لا تستخدم الا في الجيوش خلال الحروب واضاف علام ان اجهزة الامن لا يمكنها وقف والسيطرة علي تهريب تلك المادة الي العناصر الارهابية الا عن طريق اختراق التنظيمات السرية التي تمارس الارهاب ضد ابنائنا في سيناء لكنها لا تستطيع منع وقوع هذا النوع من الجرائم مستشهدا بالحوادث الارهابية العديدة التي ضربت دول أروبا في الفترة الاخيرة.