صوتت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة »اليونسكو» علي إدراج مدينة الخليل التي تقع في الضفة الغربيةالمحتلة، علي لائحة التراث العالمي. ورحبت الخارجية الفلسطينية بالقرار، فيما اعتبرته إسرائيل أنه ينكر الوجود اليهودي في المدينة. وأعلنت المنظمة البلدة القديمة والحرم الابراهيمي في الخليل »منطقة محمية» بصفتها موقعا »يتمتع بقيمة عالمية استثنائية»، وذلك في أعقاب تصويت سري أثار جدلا إسرائيليا فلسطينيا جديدا في المنظمة الدولية. وتم التصويت في اليونسكو بأغلبية 12 صوتا مقابل ثلاثة وامتناع 6 عن التصويت، علي إدراج مدينة الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة، التي يعيش فيها 200 ألف فلسطيني مقابل بضع مئات من المستوطنين الإسرائيليين علي لائحة التراث العالمي. وأثني الرئيس محمود عباس خلال زيارة له في تونس علي القرار، مؤكدا أنه جاء بفضل البلوماسية الفلسطينية الهادئة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن »احتلال اسرائيل لدولتنا لا يمنحها سيادة علي أية بقعة من أرضنا». واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن تصويت اليونسكو يشكل »نجاحا» للدبلوماسية الفلسطينية و»سقوطا لإسرائيل». في المقابل، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي »أفيجدور ليبرمان» في بيان القرار واتهم اليونسكو بأنها »منظمة منحازة سياسيا ومخجلة ومعادية للسامية ». قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت »بصفتي رئيس اللجنة الإسرائيلية للتعاون مع اليونسكو أعلن أننا لن نجدد التعاون مع المنظمة حتي تتوقف عن كونها أداة سياسية لمكافحة إسرائيل». وحذرت الولاياتالمتحدة بأنها قد تعيد النظر بعلاقتها مع منظمة اليونسكو إثر قرارها الأخير باعتبار المدينة القديمة في الخليل »منطقة محمية». وقالت السفيرة الأمريكية لدي الأممالمتحدة »نيكي هايلي» إن التصويت لن يفيد أحدا ويتسبب بالكثير من الضرر». من جهة أخري، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اقتراب صفقة تبادل للأسري بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة أطراف دولية. وذكرت صحيفة »يديعوت أحرونوت» أن حكومة الاحتلال وحماس، تقتربان من إنهاء المرحلة الأولي من صفقة تبادل الأسري، (مرحلة تبادل المعلومات حول مصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس).