دشّن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج »تمويل قطر للإرهاب»، معربين عن عدم رضاهم عن موقف قطر الرافض للطلبات المقدمة من دول الحصار الأربعة. واعرب النشطاء عن أسفهم للرد السلبي القطري علي المطالب من أجل إنهاء مقاطعتها لهذه الدولة مؤكدين أنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تمارسه قطر. تصدر الهاشتاج مواقع التواصل وتفاعل معه عدد كبير من المغردين، الذين أعربوا عن استيائهم من دعم قطر للإرهاب. حيث كتب أحد المغردين »قطر تستند علي قوائم الأممالمتحدة في مسألة قوائم الإرهاب، صدق من قال لا يوجد أبلغ من المجرم حينما يتحدث عن الرأفة». وقال المغرد فاروق المدخني» ماذا ينتظر العالم من قطر دويلة منهجها الخيانة ودستورها الإرهاب وسياستها الإغتيالات، ما حاجتنا لها يكفيها جلباب الخميني ». فيما غرد أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، قائلاً» الرد القطري هودوران حول مطالب الدول الأربعة وهويشابهه دوران التفسيرات العراقية أيام احتلال الكويت لف ودوران.» وفي تغريدة أخري، كتب الجار الله يقول، »أحيانا نتساءل من يحكم قطر الأمير تميم أوالأمير الوالد أوقناه الجزيرة. نحس أن الذي يحكم قطر قناه الجزيرة و(الداعية الإخواني يوسف القرضاوي).» ومن جانبه قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن اجتماع القاهرة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب بداية مسار شاق وضروري، لإنقاذ قطر من أوهامها وخطاياها، مشيرا إلي أن السياسة القطرية الداعمة للتطرف والإرهاب غير قابلة للحياة والاستمرار. وأكد الوزير الإماراتي أن الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر، وموقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة، متسائلا أين الحكمة في هذا التهاون مع التطرف والإرهاب؟». كما نشر ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، سلسلة تغريدات، وصف فيها قناة »الجزيرة» بأنها مشروع إسرائيلي تحت رعاية نتنياهومباشرة. وأوضح »خلفان»، في تغريدات علي حسابه الرسمي، أن »قناة الجزيرة مشروع إسرائيلي برعاية رئيس الوزراء الإسرائيلي». وتابع »خلفان»، »هيأت قناة الجزيرة الشمعونية الأرض لانطلاق الإرهاب من خلال الحشود الغوغائية التي تفتخر فيها بالحرية التي نصت عليها بروتوكولات حكماء صهيون». وكتب في تغريدة أخري: »التاريخ يكتب أن قطر تخون تعاضد الأمة وتآزرها»، مضيفا: »أسفي علي قطر التي في حضن روحاني وأردوغان». وانهي تغريداته ايها الخليجيون لاتغريد عن قطر بعد اليوم فلهم ايرانهم ولنا سعوديتنا واماراتنا وبحرينا ومصرنا.