أحداث عنيفة شهدتها القناة الفضائية المصرية في انتخابات الاعادة التي جرت داخل القناة لاختيار رئيس للقناة لتيسير الاعمال بعد اقصاء جمال الشاعر من منصبة بقرار من د. سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون حيث اشتبك المذيع شريف عبدالوهاب مع زميله المخرج نزار نشأت وتدخل زملاؤهم لفض المعركة والتي كانت ستتطور لاستخدام الكراسي وسبب المشاجرة التي حدثت امام مكتب رئيس القناة يعود لانقسام العاملين بالفضائية لقسمين احدهما يؤيد حسين زين نائب رئيس القناة والآخر يؤيد محمود عبدالسلام وخالد حجازي وحجة الفريق الآخر من زين بأنه ليس من ابناء الفضائية بل حضر للفضائية منذ سنوات قليلة فقط من قطاع المتخصصة مع هالة حشيش التي تولت رئاسة القناة في ذلك الوقت ووافق الاغلبية علي اقامة انتخابات وقد فاز زين بالمركز الاول ولكن المفاجأة التي فجرها عبدالسلام وفريقة بعدم احقية زين برئاسة القناة قانونيا حيث لم يمر علي ترقيته كمدير عام كباقي المرشحين لرئاسة القناة اكثر من عام ونصف العام وهو مخالف للوائح والقوانين وما اكدته ايضا شئون العاملين بالتليفزيون علي حتمية مرور عامين علي الاقل لتوليه مهمة رئاسة القناة اما نهال كمال كانت تتابع الحالة الانتخابية بالتليفون وقررت في النهاية ان يبقي الحال علي ماهو عليه وتعاد الانتخابات من جديد كلاكيت ثالث مرة وتم وضع اعلان رسمي لخوض الانتخابات من جديد و الطريف ان جولة الانتخابات الاولي قد شهدت العديد من الحالات المتناقضة ما بين دموع وفرح وحالات اغماء حيث اقترحت نهال كمال رئيس التليفزيون عودة ميرفت سلامة من جديد لتيسير الاعمال والتي قابلته ميرفت بحالة من الدموع والفرحة ولكن فرحتها لم تدم أكثر من ساعات قليلة بعد ان فوجئت برفضها من قبل العديد من ابناء القناة واصرارهم التام علي انتخابات حرة وفور اعلان نتيجة الانتخابات الاولي اصيبت المخرجة ميرفت امام بحالة تشنج واغماء وتم نقلها لعيادة ماسبيرو في حالة هيسترية واكدت للجميع انها لم ترشح نفسها من الاصل وانما زج باسمها مما آثار ضيقها وغضبها.