في سوريا الشعب يُباد، والنظام يكذب، والعالم »يتفرج«، ولم يكن أحد يتخيل أن يساهم الجيش السوري مع النظام الديكتاتوري في عملية الإبادة، ويقوم بالتضحية الكبري من أجل بشار والطغمة الظالمة، يقدم الجيش السوري مواطني الدولة قربانا لاستمرار الطغاة. أما العالم فكأنما ينتظر نتيجة النزال غير المتكافئ، ليجامل المنتصر حتي ولو كان ظالما، لكن الله سبحانه وتعالي موجود من أجل المستضعفين، وقد قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم »ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين« صدق الله العظيم. الآن أسفر النظام السوري الفاسد عن وجهه القبيح، أشهر السلاح في وجه مواطني الدولة المطالبين بالاصلاح، واطلق عليهم النيران فاستشهد المئات وهو النظام نفسه الذي ظل صامتا حيال احتلال الجولان. أطالب أنظمة دول بعينها أن تقوم بالضغط علي بشار لمنعه من قتل السوريين، أطالب تركيا وإيران وروسيا تحديدا بهذه المهمة، نظرا لخصوصية العلاقة التي تربط سوريا بهم، وأعتبر صمتهم مؤامرة كبري ضد الشعب المتطلع للحرية، كما أطالب منظمة الأممالمتحدة أن تمارس دورها بحثا عن الشرعية وليس بحثا عن البترول!! يا بشار اترك سوريا.