سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدم إخطار المستشفي بقرار النائب حتي الآن يثير الشكوك حول مصير مبارك أنباء عن مرافقة سوزان لزوجها إلي أي مگان ينقل إليه.. وبقاء هايدي وخديجة في شرم الشيخ
قرار النائب لم يصل إلي مدير المستشفي ولم تتسلمه الجهات الأمنية شهد مستشفي شرم الشيخ الدولي حالة من الارتباك، سواء داخل المستشفي فيما يتعلق بالاستعداد لتنفيذ قرار النائب العام بنقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك الي احد المستشفيات بالقاهرة، او خارج المستشفي بتكثيف التواجد الامني، وذلك بزيادة افراد الامن المركزي المحيطين بالمستشفي لتأمينها، تأهبا لبدء عملية النقل في اي لحظة .. علمت الاخبار ان قرار النائب العام بنقل مبارك لم يصل حتي الان الي مدير المستشفي، كما ان القرار لم يصل بعد الي الجهات الامنية، المسئولة عن عملية التأمين داخل وخارج المستشفي، مما اثار الشكوك حول مصير مبارك، حيث تساءل البعض لماذا لم يحدد قرار النائب العام موعد واضح لنقل الرئيس السابق، واشارت مصادر مطلعة من داخل المستشفي ان الحالة النفسية للرئيس مبارك قد ساءت بشكل كبير بعد علمه بقرار النائب العام، بنقله الي القاهرة، واكدت المصادر ان هناك اتجاها كبيرا بان سوزان مبارك سترافقه خلال عملية نقله، وستكون هي المرافقه له الي مكان يتم نقله اليه، وان هايدي راسخ وخديجة الجمال، زوجتا علاء وجمال سيستمران في بقائهما في شرم الشيخ، وانهما سيذهبان الي القاهرة، لحضور التحقيقات، ثم يعودان الي شرم الشيخ بعد ذلك، واصبح الغموض يسيطر علي مصير الرئيس السابق، فيما يتعلق بنقله من مستشفي شرم الشيخ .. اشارت مصادر امنية ان هناك احتمالا بان عملية النقل تتم خلال 48 ساعة، وذلك بعد انهاء جميع التجهيزات والاستعدادت سواء في المستشفي التي سيتم نقله اليها، او الاستعدادت والاجراءات التأمين اثناء عملية النقل، ومن المحتمل ان يكون هناك مناورات امنية من جانب قوات التأمين اثناء نقل مبارك، تجنبا لحدوث اية مشكلات امنية، او تجنبا لحدوث اية ازمات او انتكاسات صحية للرئيس السابق، وسوف تستغرق هذه التجهيزات 48 ساعة علي اقصي تقدير.. اما عن حالة مبارك الصحية، فيؤكد الدكتور محمد فتح الله مدير المستشفي ان حالة الرئيس الصحية مستقرة، ولم يتعرض لاي انتكاسات صحية، وان هناك متابعات مستمرة لحالته من جانب الفريق الطبي المعالج، سواء من اطباء المستشفي او من الاطباء الوافدين، حيث ان هناك طبيب رعاية مركزة يتابع حالته باستمرار، وبشكل دوري، بالاضافة الي الاستشاري الذي يأتي من خارج المستشفي، لمتابعة حالته بشكل اسبوعي، كما اشار مدير المستشفي انه لم يتلق اي قرار من النائب العام حتي الان، ولم يتم اخطار المستشفي بموعد نقله حتي هذه اللحظة . علي الجانب الاخر علمت الاخبار من مصادر خاصة ان الكثير من الاتصالات تأتي الي المستشفي، للاطمئنان علي حالة الرئيس المخلوع، من اصدقائه او من بعض المواطنين العاديين، حيث يتصل بالمستشفي الكثير من الاشخاص يطلبون الاطمئنان علي حالة الرئيس، ومعرفة هل تم نقله من المستشفي ام لا، ويتم تحويل هذه المكالمات الي جناح الرئيس السابق علي رقم "093"، ولكن نظرا لان الرئيس السابق غالبا ما يكون نائما، فيقوم قائد الحرس الخاص به بالرد علي تليفونات المواطنين وطمئنتهم علي صحته، وقد بلغت عدد الاتصالات التي تأتي الي المستشفي للاطمئان علي مبارك اكثر من 7 مكالمات في الساعة الواحدة، من هذه المكالمات ما يستغرق دقيقة واحدة، وهناك بعض المواطنين الذين يظلون يتحدثون الي احد افراد الحراسة اكثر من 5 دقائق عن حالة البلاد وعن صحة الرئيس.. اما فيما يتعلق بسوزان مبارك، فلم تخرج امس طوال اليوم وظلت مرافقة للرئيس داخل غرفته، تحسبا لدخوله في اي غيبوبة او تعرضه لاي ازمة صحية، بينما لم تأت خديجة وهايدي حتي ساعات متأخرة من يوم امس. وشهدت ايضا المستشفي حالة من التكثيف الامني حول المستشفي من الخارج ومن الداخل، استعدادا لوصول قرار نقله في اي لحظة، كما تم تكثيف الاجراءات الامنية علي باب المستشفي، وسؤال الزوار ورواد المستشفي الي اين يذهبون، ومطالبتهم بابراز بطاقات تثبت هويتهم.