أعلنت الشرطة الأمريكية أنها اعتقلت 14 شخصا وضبطت عشرات من الأسلحة البيضاء، علي خلفية الاشتباكات التي حدثت في وسط مدينة بورتلاند بولاية اوريجون يوم الأحد. ذلك بعد ان نفذ عدة مئات من المتظاهرين مسيرات مضادة للرئيس ترامب، وقالوا انهم يريدون اتخاذ موقف ضد الكراهية والعنصرية، بعد أكثر من أسبوع من تعرض مواطنيين من بورتلاند للقتل طعناً أثناء محاولتهما لوقف رجل قام بإطلاق ألفاظ عنصرية علي فتاتين مسلمتين في احد القطارات بالمدينة. وقامت الشرطة بإغلاق ميدان »تشابمان»، وفرقت المظاهرة بعدما قامت مجموعات من المتظاهرين يرتدون أقنعة وملابس سوداء يعرفون بأنهم ضد الفاشية، بإلقاء الحجارة علي الأمن. في سياق منفصل ما زال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغط من أجل تنفيذ حظر السفر المثير للجدل بعد هجوم لندن داعيا لمراجعة قضائية عاجلة. وكتب ترامب في سلسلة تغريدات علي موقع التواصل الاجتماعي »تويتر» أمس »وزارة العدل عليها أن تبقي حظر السفر الأصلي وليس المخفف. النسخة الصحيحة سياسيا التي قدموها للمحكمة العليا» الأمريكية. وأضاف »علي وزارة العدل أن تطلب جلسة عاجلة بشأن حظر السفر المخفف أمام المحكمة العليا وتسعي لنسخة أكثر صرامة». في الوقت نفسه توقع دبلوماسيون ونشطاء انسحاب الولاياتالمتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما لم يتم الإعلان عن إصلاحات تشمل إنهاء ما تعتبره »انحيازا ضد إسرائيل». جاءت تلك التوقعات بعد ان قالت »نيكي هيلي» سفيرة الولاياتالمتحدة لدي الأممالمتحدة الأسبوع الماضي إن واشنطن ستقرر ما إذا كانت ستنسحب من المجلس بعد انتهاء دورته التي تستمر ثلاثة أسابيع في جنيف هذا الشهر.