طالب مصري توصل إلي تصميم لإنشاء مركز ابحاث وعلوم النانو تكنولوجي يخدم القطاع الطبي، وجاء ذلك بعد أن وجد محمد رضوان الطالب بقسم الهندسة المعمارية بمعهد الجيزة للهندسة عدم توافر مثل هذه المراكز في الشرق الاوسط، ويمكن بواسطة هذه التقنية تصوير خلايا الجسم بسهولة كما لو أننا نأخذ لها صورة عادية بالاضافة الي أنه يمكننا التحكم بتلك الخلايا وتشكيلها بأشكال مختلفة. ويهدف الابتكار إلي التعرف علي تكنولوجيا النانو ومجالاته وتطبيقاته المختلفة وتقديم تقنية النانو طرقا جديدة لحاملات الدواء داخل جسم الانسان وتسمي حاملات »نانونية» ذات احجام تصل الي مقياس النانو تكون قادرة علي استهداف خلايا مختلفة في الجسم. ويمكن من خلاله استخدام أنواع كثيرة من المجسمات النانونية في التطبيقات الطبية بحيث تعمل كحاملات للدواء أو أدوات للتصوير داخل الجسم وحالياً يستخدم العالم أنواعا مختلفة من جسيمات الليبوزوم النانونية المصنعة كأنظمة توصيل للعقارات المضادة للسرطان واللقاحات كما تستخدم جسيمات الذهب النانونية في أجهزة الاختبارات للكشف عن الحمل. كما يمكن استخدام الأسلاك النانونية كمجسات حيوية نانونية وذلك لحساسيتها العالية وحجمها الصغير جداً حيث يتم طلاء هذه الاسلاك بأجسام مضادة مصنعة بحيث أنها تلتصق فقط بالجزيئات الحيوية ال (DNA) أو البروتينات أو المجسمات البيولوجية الأخري الموجودة داخل الجسم وليس غيرها من الجزيئات وعندما ترتبط هذه البروتينات أو غيرها بالاسلاك النانونية المطلية فسوف تتغير توصيلتها وبذلك يمكن استخدام هذا المجس الحيوي في اكتشاف عدد كبير من الأمراض في مراحلها الأولية. ويتم استخدام الاغلقة النانونية المطلية بالذهب لتدمير الخلايا السرطانية ويبلغ طول هذه الاغلفة النانونية حوالي (120) نانو متر وهذا اصغر من حجم خلية السرطان بمقدار (170) مرة وعند حقن هذه الاغلفة داخل الجسم فإنها تلتصق تلقائيا بالخلايا السرطانية ويتم تعريض تلك الخلايا لأشعة الليزر تحت الحمراء والتيتعمل علي تسخين الذهب ورفع درجة حرارته مما يؤدي إلي احتراق تلك الخلايا وموتها ويجعل الخلايا السليمة بعيدة تماماً عن مخاطر الآثار الجانبية. • راوية عبد الباري