كان مجدي مبارك محمد سائق مكافح يعمل من اجل كسب قوت يومه بمهنة شريفة تجلب له رزقه ورزق اسرته المكونة من اربعة افراد يبذل اقصي جهده لتوفير حياة كريمة لهم. ولكن بعد احداث الثورة فقد عمله كسائق لاسرة اجنبية لسفرهم الي بلدهم. وكل ما يرجوه عم مجدي مبارك محمد الرشيدي هو مساعدته لعمل مشروع صغير ليدر له دخلا له ولاسرته فحلمه يتمثل في بيع فاكهة وخضار. مبادرة الاخبار وفرت مبلغ قدره ثلاثة آلاف ونصف الجنيه لمساعدته في تحقيق حلمه وليتمكن من شراء الادوية الخاصة بعلاجه من امراض مزمنة تحتاج لعلاج مدي الحياة ولا يستطيع شرائها.