وجد فريق من الباحثين أن الإكثار من تناول الملح يتسبب بالشعور بالعطش في البداية إلا أن الجسم سيبدأ بعدها بإنتاج وتخزين المزيد من المياه، ما يدفعه إلي استخدام الكثير من الطاقة لتكسير كتلة العضلات، فيتولد الجوع. ولذا، ينصح بالسيطرة علي كم الملح المتناول للتمكن من خسارة الوزن المطلوب. وكذلك تكييف الهواء فهناك نظرية أن الجو البارد مسئول عن إفراط الناس في الأكل وينصح برفع حرارة المكيف عند الطعام وأيضا عندما يحتاج الجسم للسوائل، يحدث ارتباك في منطقة ما تحت المهاد، وهو جزء الدماغ الذي ينظم الشهية والعطش، فيشعر الفرد برغبة في تناول كيس من رقائق البطاطس، بينما هو بحاجة إلي شرب الماء حقيقة. وعند الجوع، ينصح بشرب كوب من الماء والانتظار لحوالي 20 دقيقة لمعرفة ما إذا اختفي الجوع وكذلك الإفراط في استهلاك »الكربوهيدرات» من الملاحظ أن تناول قطعة من ال»دوناتس» أو ال»كيك»، يدفع المرء إلي تناول المزيد منها »الكربوهيدرات» البسيطة المتوفرة في المعجنات والبسكويت وال »كيك»، ترفع السكر في الدم بسرعة، ثم تدعه ينخفض فيفضل اللجوء إلي »الكربوهيدرات» المعقدة المشبعة والتي تحتوي علي الكثير من الألياف، مثل: اللوز والتفاح وبذور الشيا والفستق، بهدف ضبط الجوع، كذلك عدم تناول ما يكفي من الدهون ترتبط الدهون غير المشبعة بالشبع. ولذا، يفضل إضافة الدهون الصحية للقلب والدماغ، كزيت الزيتون والمكسرات والبذور والأفوكادو إلي وجبات الطعام. وفي هذا الإطار، يقول الخبراء إن البالغين يحتاجون إلي الدهون الصحية بنسبة تتراوح من 20 إلي 35% من السعرات الحرارية اليومية وأيضا لقلة النوم أو المتقطع أو قليل الساعات أثر مباشر علي مدي الشعور بالجوع وكم الأطعمة المتناولة ففترة قصيرة من النوم تحد من مستويات هرمون ال»لبتين» المسئول عن كبح الشعور بالجوع، إضافة إلي زيادة مستويات هرمون ال »غريلين» الذي يحفز الجوع إشارة إلي أن ال »مغنيسيوم» مطلوب لاسترخاء العضلات، وهو يمكن أن يساعد علي النوم الهادئ. ويتوفر علي هيئة مكمل غذائي .