الرئيس السابق: حبيب العادلي خدعني وقال إن المتظاهرين مجموعة قليلة من المنشقين مبارك يصرخ: اترگوا أولادي.. وافعلوا بي ما شئتم كلهم تخلوا عني والقوا عليّ بالاتهامات ولم أصدر أوامر بإطلاق الرصاص الحي لم أحصل علي مليم من حسابات مكتبة الإسكندرية وهي موجودة لديكم وزير الداخلية الأسبق لم يكن علي قدر المسئولية ولم أعلم بلقائه مع قيادات الأمن لتحريض الضباط علي القتل علاء: أنا بعيد عن السلطة ولست موظفا عاما ولم أحصل علي رشاوي جمال ينفي الاتهامات ويقدم مستندات ببراءة ذمته وعدم استيلائه علي المال العام سوزان ارتدت باروكة ولم تتوقف عن البكاء ولم يتم استدعاؤها للتحقيق تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في قضية الاعتداء علي المتظاهرين وسقوط قتلي وجرحي خلال تظاهرات ثورة 52 يناير السلمية ووقائع اخري تتعلق بالاستيلاء علي المال العام واستغلال النفوذ والحصول علي عمولات ومنافع من صفقات مختلفة والمتهم فيها رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال مبارك.. لم تفصح النيابة العامة عن موعد استدعاء علاء وجمال من محبسهما أو المكان الذي سوف تستكمل فيه التحقيقات معهما لمحاذير أمنية خطيرة.. يباشر التحقيقات المستشارون مصطفي سليمان رئيس الاستئناف بنيابة استئناف القاهرة وعاشور فرج المحامي العام بمكتب النائب العام وأحمد حسن المحامي العام بالتفتيش القضائي تحت اشراف المستشار عدنان فنجري النائب العام المساعد مدير التفتيش القضائي والمستشار عادل السعيد.. ويتابع التحقيقات المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام. يواجه الرئيس السابق حسني مبارك عقوبة الاعدام في جريمة الاشتراك في الاعتداء علي المتظاهرين وسقوط قتلي وجرحي بينما يواجه علاء وجمال مبارك عقوبة السجن المؤبد وهي اقصي عقوبة لجرائم الاستيلاء علي المال العام واستغلال النفوذ والحصول علي عمولات ومنافع من صفقات مختلفة.. والجريمة الاخيرة تقع من ضمن جرائم الرشوة. اتركوا أولادي ردد حسني مبارك الرئيس السابق أثناء التحقيقات بصوت عال وبعد علمه بحبس علاء وجمال مبارك 51 يوما علي ذمة التحقيقات كلمة واحدة وهي »اتركوا أولادي وافعلوا بي ما شئتم.. إلا أولادي.. أولادي علاء وجمال« بينما ظهرت والدتهما سوزان مبارك بملابس عادية للغاية وترتدي باروكة فوق رأسها وأصبحت »هيكل عظمي« ولم تكف عن البكاء المستمر واجه المستشار مصطفي سليمان رئيس الاستئناف لنيابة استئناف القاهرة الرئيس السابق حسني مبارك بأقوال حبيب العادلي والقاء التهم المنسوبة إليه علي مبارك بتحريضه علي التصدي للمتظاهرين بالقوة والعنف باطلاق اعيرة نارية علي المتظاهرين أو استخدام أي وسائل اخري لقتل بعضهم ترويعا للباقين وحملهم علي التفرق. تعجب حسني مبارك الرئيس السابق من القاء التهم عليه وتبادل ما فعله العادلي معه ونفي بشدة تهم اصدار أوامره لوزير الداخلية بالاعتداء علي المتظاهرين وقتلهم وردد بين نفسه »كلهم تخلوا عني والقوا عليّ الاتهامات«. العادلي خدعني وأكد الرئيس السابق أمام المستشار مصطفي سليمان ان اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق خدعني بان المظاهرة لن تستغرق وقتا ووصفها بانها مجموعة قليلة من المنشقين يسهل تفريقهم جدا من خلال خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع. واضاف بانه لم يتوقع تردي الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد والمطالبة بتغيير نظام الحكم.. وتمسك بانه لم يصدر أوامر باطلاق الرصاص الحي. ونفي الرئيس السابق حسني مبارك علمه باللقاء الذي جمع حبيب العادلي وضباطه قبل يوم 52 يناير جمعهم قبل الاحداث لتحريض بعض ضباط وافراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك المظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظات مصر علي التصدي للمتظاهرين بالقوة والعنف باطلاق أعيرة نارية أو قتل المتظاهرين. وكرر حسني مبارك الرئيس السابق كلمة »العادلي خدعني.. خدعني.. ولم يكن علي قدر المسئولية«. واتهم مبارك العادلي بارتكاب تلك الجرائم وانه اتخذ قرار القتل والتصدي للمتظاهرين بمفرده ودلل علي ذلك باشاعة الفوضي وعدم تأمين أقسام الشرطة وأماكن تخزين السلاح مما أدي إلي حدوث اضرار بالمرافق العامة وممتلكات الدولة. الحصول علي رشوة بينما نفي علاء وجمال مبارك امام المستشارين عاشور فرج المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام وأحمد حسن بالتفتيش القضائي التهم المنسوبة اليهما بالاستيلاء علي المال العام واستغلال النفوذ والحصول علي عمولات ومنافع من صفقات مختلفة »الرشوة«. قرر علاء مبارك بانه بعيد عن السلطة ويعمل في مجالات مختلفة كأي رجل أعمال ولم يستغل صفته وانه نجل رئيس الجمهورية، كما انه ليس موظفا عاما في الدولة لاستغلال النفوذ أو الحصول علي عمولات ومنافع من الصفقات. بينما قدم جمال بعض المستندات التي تفيد عدم استيلائه علي المال العام وترك محاميه يقدم حافظة مستندات دالة علي تبرئة ساحته من الاستيلاء علي المال العام. وواجهت النيابة الرئيس السابق بالاتهام الخاص بتحقيق منافع مادية لنفسه والتربح، بحصوله علي 341 مليون دولار كانت قد وردت لمصر منح من جهات أجنبية لصالح مكتبة الإسكندرية، إلا انه أودعها في حساب سري خاص باسمه ولم يخطر بها وزارة المالية ولم يتم اثباتها في ميزانية الدولة، ورد مبارك بانه لم يستخدم هذه الأموال في أية أغراض شخصية ولم يحصل علي مليم واحد منها لنفسه، وقال ان الحال الآن كما كان من قبل ملك للدولة ويمكن تخصيصه لأي عمل يريدونه ولم يسحب منه أية مبالغ.. وحساباته الشخصية لا تتجاوز آلاف الجنيهات في كل بنوك مصر. وأكدت مصادر بالنيابة العامة ان سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق لم يتم استدعاؤها للتحقيقات ولم تجر معها أية تحقيقات في الجرائم الموجهة إلي زوجها وولديها. ومازالت النيابة العامة تواصل تحقيقاتها. حيث تستمع لأقوال الشهود المبلغين ضد الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك من ارتكابهم جرائم الاعتداء علي المتظاهرين والاستيلاء علي المال العام واستغلال النفوذ والحصول علي عمولات ومنافع من صفقات مختلفة وما أكثرهم.