أحد الثوار الليبين يضع سلاحه بجانبه لأداء صلاة الظهر فى أحد أحياء اجدابيا قتل 32 شخصا بينهم أربعة مصريين واصيب خمسون اخرون في مذبحة ارتكبتها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي في مدينة مصراتة شرقي العاصمة طرابلس. أعلن ذلك متحدث باسم الثوار الليبيين موضحا ان معظم الجرحي من النساء والأطفال. جاء ذلك في الوقت الذي اجتمع فيه وزراء خارجية حلف الاطلنطي في العاصمة الألمانية برلين وسط تزايد الخلافات بشأن سير التدخل العسكري في ليبيا، فيما تطالب فرنسا وبريطانيا بمشاركة عدد أكبر من دول الحلف بعمليات قصف قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. وحثت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الحلف علي الحفاظ علي وحدة الصف في مواجهة ما وصفته بمحاولات القذافي لاختبار عزم الحلف في حملة القصف الجوي التي يشنها الغرب علي قواته، وشددت هيلاري علي ضرورة تعميق عزلة القذافي وتضييق الخناق علي دائرته المقربة من خلال تجميد الاصول واجراءات اخري. ومن جانبها، اتهمت ليبيا دول الغرب بارتكاب قرصنة مالية بحقها. ودعا وزير التخطيط والمالية عبدالحفيظ الزليطني إلي فك تجميد الأموال التي تملكها ليبيا في الخارج لسد الحاجات الإنسانية. وقدر الزليطني الأصول الليبية المجمدة في إطار العقوبات المفروضة علي بلاده بنحو مائة وعشرين مليار دولار.