زادت حدة أزمة اسطوانات البوتاجاز في المحافظات حيث انخفضت الكميات والحصص لجميع المحافظات.. وانعكس ذلك علي زيادة الاسعار وصعوبة حصول معظم المواطنين عليها.. جاء ذلك رغم ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض معدلات الاستهلاك مقارنة بالاسابيع الماضية.. وتبادلت وزارات البترول والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية الاتهامات عن السبب في الازمة. وتأتي علي رأس المحافظات التي تحتد فيها الأزمة الجيزة والقليوبية والمنيا والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ والغربية واسيوط وسوهاج وبعض المناطق في محافظات القاهرة واكتوبر وحلوان. وصرح مصدر مسئول بأن سبب ازمة البوتاجاز يرجع إلي انخفاض معدلات التعبئة في المحطات.. وذلك لانخفاض الوارد من الغاز الصب الذي يستخدم في محطات ومصانع التعبئة نتيجة المتغيرات والصراعات بعدد من دول المنطقة.. مما كان له اثره علي انخفاض معدلات التعبئة بنسبة تتراوح بين 01٪ و 04٪ للمحطات علي مستوي الجمهورية.. مما انعكس علي انخفاض الكميات الواردة يومياً والحصص المخصصة للمحافظات.. والتي تقدر يومياً بحوالي مليون اسطوانة.. انخفضت بنسب تتراوح بين 5٪ و 51٪ يومياً.. بما يؤدي تراكمياً إلي تفاقم الازمة وزيادتها خلال الأيام القادمة. وصرح محمود عبد العزيز مدير التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة انه صدرت تعليمات الي مديري الإدارات بتشكيل لجان ميدانية للمرور علي جميع المستودعات ومحطات التعبئة ومراجعة الكميات التي يتم نقلها يومياً إلي جميع المناطق. والتأكد من عدم تسربها الي السوق السوداء.. وأكد عبدالله بدوي مدير التموين والتجارة الداخلية بالجيزة انه يتم تكثيف الحملات لضمان تداول الاسطوانات من خلال المنافذ الرسمية الثابتة والمتنقلة.