العجوز: قبل أن تحاكموه -ابقي قابلني- علي كل قضايا الفساد السابقة التي طالت كل شيء في »المحروسة«.. حاكموه أولا علي جرائمه »المستمرة« التي تطال حتي الجنين في رحم أمه!! الشاب: الفساد »الرئاسي« وأغلبنا يعلمه تماما.. ماذا عن تلك الجرائم المتواصلة رغم زوال النظام ظاهريا علي الأقل حتي الآن!! العجوز: لن أطيل لضيق المساحة التي حددها اخونا ياسر رزق رئيس التحرير.. لكن ألم يستفزك تصريحات ذلك »الحبشي« زيناوي رئيس وزراء اثيوبيا باستمرار مخططه بناء سد »الألفية« ومن قبله سدود وبعده أخري »01 سدود«.. وان لم يعجبك اشرب من البحر!! الشاب: ماذا كان يفعل »الرجل«.. يهدد بحرب علي »اديس ابابا« ام يدعم الجماعات المتمردة في »أوجادين« الصومالية التي تحتلها اثيوبيا أم اريتيريا.. أو جيبوتي.. أو الصومال العدو اللدود للنظام الاثيوبي؟! العجوز: قد تجد نفسك مضطرا الي احدي تلك الخيارات »المرة«.. بعدما دفعك هذا الذي تسميه رجلا للحائط مكتوف الايدي. الشاب: الكرة الآن في ملعب المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومن بعده الرئيس المقبل قبل ان ننادي »اقفلوا المية يا اللي تحت«!! العجوز: للأسف المهمة باتت شبه مستحيلة في ظل »تغييب« عمدي عن بعدك الاستراتيجي في السودان التي ترك لها الانفصال.. ودول النيل التي صارت ملعبا للولايات المتحدة والكيان »الصهيوني« يأخذ راحته داخل »الست ياردات« مع دفاع أشبه بفريق المعلم حسن شحاته!!