قدم أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أمس تقريرا للرئيس مبارك حول أعمال قمة الأمن النووي التي عقدت في واشنطن يومي 21 و31 ابريل الجاري والتي شارك فيها أبوالغيط نيابة عن الرئيس: صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وقال المتحدث الرسمي ان أبوالغيط أبرز في تقريره الاهمية التي اصبح موضوع الامن النووي يكتسبها علي المستوي العالمي وسعي الدول الكبري لوضع الاطر اللازمة للتعامل مع اية مخاطر أو تهديدات نووية سواء الناتجة عن حوادث أو تلك الناتجة أعمال إرهابية محتملة. وأشار في هذا السياق إلي المواقف التي عبر عنها الوزير أبوالغيط في مداخلاته امام المؤتمر شأن ضرورة اخضاع جميع المنشآت النووية في الشرق الأوسط إلي اجراءات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو ما يستتبع ضرورة انضمام إسرائيل إلي معاهدة منع الانتشار النووي. واضاف المتحدث الرسمي ان أبوالغيط تناول في تقريره كذلك نتائج الاتصالات التي اجراها علي هامش مشاركته في القمة مع كبار المسئولين الامريكيين وفي مقدمتهم نائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والمبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشيل. واشار في هذا الصدد إلي ما لمسه ابو الغيط في تلك اللقاءات من استمرار الولاياتالمتحدة في عزمها بذل الجهد من اجل تحريك العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واوضح ان ابو الغيط ناقش هذا الموضوع بالتفصيل مع الوزيرة كلينتون حيث اكد لها علي ضرورة تحقيق نتائج ملموسة تسمح بحدوث تقدم مشيرة إلي انه من الاهمية بمكان ان يدرك الجانب الاسرائيلي ان الاجراءات التعسفية لن تفضي إلي اية نتائج ايجابية بل ستقود الموقف إلي الانفجار.