بحث د.سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية خلال لقائه بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بحضور مارجريت سكوبي سفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وذلك في ضوء المستجدات والمتغيرات المتلاحقة علي الساحتين المحلية والاقليمية وسبل دعم التعاون الاقتصادي وتطوير التجارة البينية وزيادة الاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة، وبحث الفرص المتاحة لتعميق وتوسيع مجالات التعاون في شتي المجالات الصناعية والتجارية وازالة كافة العقبات التي تواجه المستثمرين في كلا البلدين وسبل الدعم الأمريكي لمصر بعد ثورة 52 يناير ، مشيراً إلي أن التحول الديمقراطي والطفرة التي حدثت في حقوق الانسان يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي المشترك..وأكد أعضاء الكونجرس أن ثورة 52 يناير خلقت مناخاً وبيئة أفضل للإستثمار في مصر ، مشيرين إلي أن مجتمع الأعمال الأمريكي لديه رغبة أكيدة في ضخ المزيد من الإستثمارات في مصر خلال المرحلة المقبلة .. كما أكدوا علي إستعداد الجانب الأمريكي لتقديم كل الدعم والمساندة للإقتصاد المصري خلال الظروف الراهنة.