أكد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة مجددا استعداد بلاده للعمل علي تعزيز التشاور السياسي في " شتى المستويات وإعطاء التعاون الاقتصادي والثقافي والمؤسساتي مع روسيا حجما يكون في مستوى الصداقة الكبيرة التي تجمع بين البلدين". وأشار لعمامرة - وفقا لبيان صادر عن وزارة الشئون الخارجية مساء اليوم الثلاثاء بمناسبة استعداد البلدين لإحياء الذكرى ال55 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية - إلى "الديناميكية" التي تميز العلاقات الجزائرية-الروسية منذ توقيع رئيسي الدولتين في إبريل 2001 على إعلان حول الشراكة الاستراتيجية. وأوضح المسئول الجزائري أن هناك تطابقا كبيرا في مواقف بلاده وروسيا حول مسائل إقليمية و عالمية راهنة في تطابق تام مع أهداف و مبادئ ميثاق الأممالمتحدة. وأضاف البيان أن البلدين تستعدان يوم الخميس المقبل لإحياء الذكرى ال55 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية، فيما تبادل وزيرا الشئون الخارجية للبلدين بهذه المناسبة التهاني حيث أكدا "جودة علاقات الصداقة و التعاون التاريخي الذي يربط بين الجزائر و روسيا". ونوه البيان بأن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد تحققت غداة توقيع اتفاقيات /ايفيان/ و حتى قبل إعلان استقلال الجزائر و ذلك ما أعطى "زخما كبيرا لعلاقاتهما". وخلصت الوزارة إلى "انه منذ ذلك التاريخ تميزت العلاقات بين البلدين بالكثافة والنوعية متقدمة في مصلحة الجانبين من خلال فتح فرص جديدة في مختلف القطاعات".