عواصم العالم - وكالات الأنباء: ظهرت بوادر خلافات داخل التحالف الدولي بشأن المشاركة في العمليات العسكرية التي يجري تنفيذها ضد ليبيا وتطبيق مانص عليه قرار مجلس الأمن الدولي فجر الجمعة الماضية . فقد اكدت فرنسا رفضها ان يحل الحلف محل الائتلاف الدولي، فيما رفضت تركيا فكرة اعطائه صلاحيات كاملة لفرض منطقة حظر جوي. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس ان الاممالمتحدة يجب ان تكون المظلة لعملية انسانية فقط ، وأن بلاده لن تكون طرفا يوجه السلاح الي الشعب الليبي. وفي حين طلب رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني ان يتولي حلف الاطلنطي قيادة عمليات الائتلاف الدولي في ليبيا، ردت فرنسا بانه في حال تولي الحلف قيادة التدخل الدولي فان الدول العربية لن تنضم اليه وسينتهي بها الامر بالتنديد به. وقالت باريس إنها لا تريد للحلف أن يقود العمليات ، لكنه سيتولي المهمة في حال انسحبت واشنطن منها.ولمح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الي احتمال اعطاء الحلف دورا مكملا وليس أساسيا. أما ألمانيا ، فقد دافعت عن موقفها -علي لسان وزير خارجيتها جيدو فسترفيله- بعدم مساندة الضربات الجوية، لكنها أيدت تشديد العقوبات ضد حكومة القذافي. ومن جانبه، صرح وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف خلال لقاء مع نظيره الامريكي روبرت جيتس امس في موسكو أن روسيا تدعو الي وقف فوري لاطلاق النار في ليبيا والي مفاوضات سياسية.في حين أشار جيتس الي أن كثافة الضربات الجوية ستتراجع خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن الضربات استهدفت الدفاعات الجوية وتفادت سقوط قتلي من المدنيين.