سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن تعلن عجزها عن فرض حلول سريعة للسلام في الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي: إسرائيل والفلسطينيون ودول عربية ربما يكونون غير مستعدين لتسوية الصراع 67 من أعضاء مجلس الشيوخ يطالبون الحكومة بالاحتواء السريع للتوتر مع تل أبيب
أوباما ىتحدث خلال مؤتمر صحفى فى ختام قمة الأمن النووى بواشنطن أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إحباطه بسبب تعثر جهود السلام في الشرق الأوسط، وقال إنه ليس لديه أمل يذكر لتقدم سريع باتجاه السلام. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في ختام قمة الأمن النووي في واشنطن إن الفلسطينيين والإسرائيليين ودول عربية أخري ربما يكونون غير مستعدين لتسوية صراعهم مهما كان حجم الضغط الذي تمارسه واشنطن. وأشار إن أمريكا لا يمكنها فرض حلول في الشرق الاوسط. ومن جهة أخري، هددت الحكومة الإسرائيلية برفض أي خطوات قد تتخذها إدارة أوباما لوضع جدول زمني محدد ومعايير أمريكية لمحادثات السلام مع الفلسطينيين. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلية قوله إنه علي الولاياتالمتحدة إدراك دور الطرف الثالث الذي يلعب دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مسئول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو قوله إن أي اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب ان يتم بينهما مباشرة. وعلي صعيد آخر، طالب أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس باراك أوباما بالتهدئة مع إسرائيل بعد الخلاف الذي أثاره قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة. ودعا 76 عضوا في مجلس الشيوخ من أصل 100 في رسالة وجهت إلي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلي "تجديد تأكيد العلاقات التي لا تنفصم بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل وإلي احتواء سريع للتوتر" القائم مع حكومة نتنياهو. ومن ناحية أخري، طالبت السلطة الفلسطينية الولاياتالمتحدة بإجبار إسرائيل علي تنفيذ خطة "خريطة الطريق"بنفس الطريقة التي أجبرت بها الجانب الفلسطيني علي تنفيذها. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "نحن كفلسطينيين ملتزمون بخريطة الطريق ومستعدون للسلام، ونحن كفلسطينيين وعرب ملتزمون بخطة السلام العربية". وأضاف إن الجهة الوحيدة غير الملتزمة بخريطة الطريق هي إسرائيل. وقال "خطة خريطة الطريق خطة دولية وضعتها الولاياتالمتحدة واللجنة الرباعية، وكما أجبرتنا علي تطبيقها،عليها ان تجبر إسرائيل علي القبول بها وتنفيذها". ومن جانبه دعا الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس إلي استئناف عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين بشكل عاجل. وقال عقب لقائه مع رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون إنه "يجب علينا المساهمة في قيام دولة فلسطينية ،إن ذلك في مصلحة إسرائيل". ومن ناحية أخري، قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن سلطات الاحتلال بعثت مؤخرا بعدة رسائل للسلطة الفلسطينية تطالبها بتقليص العنف في المظاهرات، خاصة تلك المناهضة للجدار العازل، والتي تشهدها عدة قري فلسطينية في الضفة الغربية.