في أجواء احتفالية وكرنفالية خرج المصريون بمختلف أعمارهم للمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.. حرص الجميع علي التعبير عن رأيهم بكثافة وإقبال غير مسبوق في مختلف مناطق الزيتون وحدائق القبة والوايلي.. شهدت اللجان العديد من الظواهر الايجابية للمرة الاولي حيث خرجت العائلات للتصويت بصورة جماعية الأب والأم والأبناء.. ورغم الزحام الشديد فإن المصريين أظهروا تحضرا رائعاً وتنظيما راقيا بفضل التعاون بين الجيش والشرطة مع المواطنين.. وقد أسهم هذا التنظيم المتحضر في تشجيع الناس علي التصويت رغم طول الطوابير. وفي مدرسة القبة الثانوية العسكرية قال مروان علاء الدين »82 سنة« أدليت بصوتي ضد التعديلات الدستورية المقترحة لأني خايف أقول »آه« ولا نستطيع ان نغير أي شئ أو حتي نضع دستورا جديدا وأضاف هذه أول مرة أشارك في أي انتخابات أو استفتاءات.. وقالت سلوي عبد الله أحمد »36 سنة« اننا لأول مرة نشعر أننا أحرار ولا يفرض علينا رأي أو يتلاعب بنا أحد.. وفي مدرسة الجيل الاعدادية أولي كمال أحمد محمد »27سنة« موجه بالتربية والتعليم بصوته برفقة زوجته وبناته وزوجات أولاده المنتقباب وقال ان مصر كلها خرجت وهناك زحام كبيرة في كل اللجان لأن الناس عندها اقتناع بضرورة الخروج.. وفي مدرسة سراي القبة الثانوية بنات اصطف طابورين من النساء والرجال للدخول للجان بمنتهي النظام ولم يحاول أحد ان يتجاوز أحد.