رمضان صبحي أبرز موهبة كروية ظهرت في الملاعب المصرية في السنوات الأخيرة، ونال رمضان ابن ال17 ربيعا اهتماما جماهيريا كبيرا وتقديرا إعلاميا خاصا، حتي خشي الكثيرون علي اتزانه النفسي، وظل الجميع يتساءل: «آه لو احترف بره من بدري» وهاهي الفرصة الكبيرة قد جاءت من بدري. تلقي النادي الأهلي عرضا هو الأعلي في تاريخ الكرة المصرية وربما العربية، من ستوك سيتي أحد أندية الدوري الانجليزي لشراء رمضان بمقابل وصل إلي 6 ملايين يورو فقط للنادي الاهلي وهناك تفاوض حول وضع نسبة في العقد تكون مستحقة للأهلي في حال بيع النادي الانجليزي للاعب مستقبلا، اما وان رمضان قد ولي واصبح احترافه وشيكا دعونا نتساءل: أولا: هل هناك فرصة محترمة لاحتراف أي لاعب أعلي من البريميرليج الانجليزي؟. ثانيا: ما القيمة المنتظرة لبيع ناشئ مصري تفوق ال60 مليون جنيه.. وهل هناك عرض يليق بالنادي واللاعب أعلي من هذه القيمة المادية والنوعية؟ ثالثا.. يمكن للأهلي ان ينتظر، كما رغب مارتن يول، في بيع رمضان، وللمدرب هنا حقه في الاحتفاظ بلاعب يؤثر في نجاحه، ولكن إذا كان اللاعب يصر في طلبه، وهذا حقه الإنساني الطبيعي، فهل يقبل احد بالوقوف في طريق مستقبله.. وإلي متي.. وماهي الفرصة اللائقة أفضل من هذا؟ رابعا.. إذا كان هناك من جماهير الأهلي من يقلق أو يغضب من احتراف رمضان الآن، فما رأيه في استمرار اللاعب متبرما وساخطا وحزينا لوقوفنا في طريق مستقبله، وأمامه نموذج ناجح ورائع مثل محمد صلاح والنني، أليس من حق رمضان أن ينجح.. علما بأنه يملك كل مقومات هذا النجاح فلماذا نحرمه ونبخل عليه بفرصة تاريخية. هل هكذا نحن نحبه.. أم نحب أنفسنا؟.. رمضان ولي خلاص.. ولابد من النظر في بدائل قوية. خامسا وأخيرا.. إذا كان بيع رمضان يوفر للأهلي سيولة مالية غير مسبوقة في بورصة اللاعبين في مصر، فمن حق جمهور الاهلي ان ينتظر من إدارته ان تحقق له من الصفقات والتدعيمات ما يسد العجز ليس في مركز رمضان، ولكن في كل مراكز اللعب المحتاجة لدعم. وظني الإدارة ستفعل. رمضان ولي.. عيد سعيد كل عام أنتم جميعا بكل خير.