سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استئناف الدوري في ابريل بعد موافقة الأمن اتحاد الكرة يبحث مع الأندية اليوم إزالة مخاوف أندية المؤخرة
مطلوب من الجماهير الواعية القيام بدورها لإكمال صورة الثورة
منصور العىسوى يبدو أن عجلة الحياة بدأت في الدوران في الملاعب خاصة كرة القدم معشوقة الجماهير.. فقد جاءت اجتماعات المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة مع ممثلي أندية الدوري الممتاز بقسميه بحضور مجلس ادارة اتحاد الكرة بداية جادة لعودة النشاط لملاعبنا بعد الحصول علي الضوء الأخضر من المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي يدرك أهمية استئناف النشاط في كل الملاعب لعودة الاستقرار.. كما كان تأكيد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية علي قدرة رجال الشرطة علي تأمين الملاعب بمثابة اطلاق شرارة إعادة الثقة لكل عناصر اللعبة للتحضير الجاد لعودة الدوري منتصف أبريل القادم بعد انتهاء أندية الاهلي والزمالك والاسماعيلي وحرس الحدود من مباريات دور ال 23 لدوري الابطال وكأس الاتحاد الافريقي ولقاء منتخب مصر الوطني مع جنوب افريقيا يوم 62 مارس الحالي في جوهانسبرج. واليوم يلتقي مجلس ادارة الاتحاد برئاسة سمير زاهر مع رؤساء أندية الدوري الممتاز لبحث مشاكل المسابقة والمطالب الفئوية التي نتجت عن ثورة الخامس والعشرين من يناير وفي مقدمتها مطالبة أندية مؤخرة جدول الدوري بعدم الهبوط في نهاية الموسم.. والشكوي من ضغط المباريات لتقام كل ثلاثة أيام.. وكذلك الدعم المالي المطلوب اما بحصول الاندية علي مستحقات البث من اتحاد الاذاعة والتليفزيون.. أو الدعم المالي من الدولة ويتطرق الاجتماع بطبيعة الحال إلي الجوانب الأمنية علي أمل ان يبدأ الدور الثاني بدون مشاكل جماهيرية لايمكن ان تتحملها البلاد في هذا الظرف الصعب الذي تمر به.. وربما تكون مباريات الأهلي والاسماعيلي والحدود في مصر »بروفة« أخري جادة لشكل المدرجات علي الرغم من ان الاطراف المنافسة من الضيوف ليس لهم مشاكل جماهيرية.. لكن ما يدعو إلي التفاؤل شعور روابط الاندية بخطورة المرحلة واعلان بعضهم استعدادهم للمشاركة في تأمين المدرجات ومواجهة أي محاولات للخروج عن الروح الرياضية إلي جانب التواجد الأمني في الملاعب المكثف والفاعل بعد الثقة التي منحتها لهم الجماهير في الأيام الأخيرة والتأكيد علي حاجة كل قطاعات الدولة لوجود رجال الشرطة. كانت اجتماعات صقر مع مسئولي الاندية قد حددت مخاطر عدم استئناف الدوري في الغياب الأمني وكان علي رئيس الاتحاد ان يضع هذا الأمر امام وزير الداخلية الجديد الذي أسعد الجميع بالتأكيد علي تحمل الشرطة لمسئولياتها في هذا الميدان الصعب.. ووضعت اللقاءات حلولا عملية للمشاكل المادية التي تعاني منها الاندية الكبيرة منها والصغيرة علي السواء ثم كانت مطالبة الاندية المهددة بالهبوط بالبقاء في الاضواء في الموسم القادم ولهذا تم الاتفاق علي اجتماع اليوم لبحث كيفية التوفيق بين تطبيق هذا المطلب »الفئوي« مع استمرار صعود ثلاثة أندية من الممتاز »ب« ليكون شكل الدوري - المتوقع- من مجموعتين العام القادم في ظرف استثنائي يحتاج منا جميعا التجاوب مع متطلباته.. ودون استباق للأحداث أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات ان لجنته جاهزة لتحديد أسابيع الدور الثاني والزمن الفاصل بين كل أسبوع وموعد انتهاء المسابقة في وقت لايؤثر بالسلب علي الموسم القادم الحافل بارتباطات كثيرة خاصة إذا تأهل المنتخب الاول لنهائيات كأس الأمم والاولمبي لاوليمبياد لندن 2102.