مشروع قناطر أسيوط الجديدة على وشك الانتهاء أكد د.محمد عبدالمعطي وزير الموارد المائية والري أن حصة مصر من مياه نهر النيل لن تنقص عن مقدارها المقرر عبر التاريخ وهو 55.5 مليار متر مكعب، مشددا علي أن الدولة تعمل علي زيادة الحصة بالتعاون والترابط مع دول حوض النيل. جاء ذلك عقب جولة الوزير لتفقد مشروع قناطر أسيوط الجديدة برفقة ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وذلك استعدادا لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقناطر.. ويهدف مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية إلي تحسين الري في 5 محافظات بتكلفة 4 مليارات جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه أوائل سبتمبر 2017م واعترف الوزير باستمرار التعديات علي حرم النيل رغم وجود عمليات إزالة التعديات منذ توليه الوزارة، مشيرا إلي ان التعديات التي سبقت الوزير أكثر من 50 ألف تعد، وتمت إزالة 9 آلاف بينما شهدت الفترة الماضية 12 ألف تعد. وأكد الوزير أننا نسابق الزمن للانتهاء من مشروع قناطر أسيوط والمحطة الكهرومائية مشيرا إلي أن نسبة التنفيذ بلغت 83.62٪ من قيمة الأعمال المدنية وتنفيذ نحو 73.14٪ من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية. وأكد ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ان المشروع سيشهد حدثا تاريخيا حيث سيتم تحويل مجري النيل الرئيسي منتصف يونيو المقبل وإعادته إلي طبيعته الأولي بعد غمر موقع مشروع القناطر الجديدة بالمياه، ويعد هذا التحويل الثالث الذي تشهده مصر حيث كانت المرة الأولي أثناء بناء السد العالي والثانية أثناء بناء قناطر نجع حمادي الجديدة والثالثة تشهدها خلال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة. وأشار إلي ان المشروع يساهم في تحسين حالة الري في محافظات«أسيوط، المنيا، بني سويف الفيوم والجيزة» بالإضافة إلي محطة توليد الطاقة الكهرومائية ب4 توربينات تولد 32 ميجاوات قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، موضحا ان المشروع يوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل علي مدار 5 سنوات و300 فرصة عمل دائمة بعد الانتهاء من المشروع. أسيوط - محمد منير