أعلنت فصائل المعارضة السورية إسقاط طائرة استطلاع للقوات الحكومية في مدينة درعا جنوب البلاد، فيما استعادت المعارضة السيطرة علي مواقع ونقاط في المنطقة التي تلتقي فيها محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق المعروفة باسم مثلث الموت، وذلك حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز» الإخباري. يأتي ذلك بينما أعلن المرصد السوري مقتل عشرة أشخاص علي الأقل بينهم قائد فصيل محلي وإصابة آخرين جراء ضربات جوية استهدفت مدينة بنش بمحافظة إدلب. وقالت مصادر إن عناصر من حزب الله اللبناني حليف النظام السوري قصفت مدينة الزبداني بقذائف المدفعية والصواريخ. في تطور آخر، أكد مركز تنسيق المصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية انخفاض التوتر في مدينة حلب بقدر كبير، وذلك غداة إعلان الجيش السوري تمديداً جديداً للتهدئة في المدينة في شمال سوريا لمدة 48 ساعة بدأت أمس وتنتهي منتصف ليل الأربعاء-الخميس. وكان المركز قد ذكر في بيان أمس الأول استناداً إلي مصادر من السكان المحليين، أن نحو 70 مسلحاً و3 عربات شحن مليئة بالذخائر وصلت إلي حلب من تركيا لتعزيز صفوف «جبهة النصرة». في المقابل ذكر المرصد السوري أن القتال مستمر علي ما يبدو داخل حلب وإن هناك اشتباكات أشرس في محيطها. وقال ناشطون سوريون إن فصائل معارضة دمرت مستودع ذخيرة لتنظيم داعش بعد استهدافه بقذائف الهاون في بلدة كفر غان بريف حلب الشمالي. وذكر موقع «سكاي نيوز» الإخباري أن هذا الهجوم جاء عقب تقدم فصائل المعارضة وسيطرتهم علي بلدة في ريف حلب. وأشار الموقع إلي استمرار الاشتباكات بين المعارضة وقوات الحكومة في الريف الجنوبي لحلب رغم تمديد التهدئة. وفي محاولة لإحياء اتفاق الأعمال القتالية الذي انهار مؤخراً في سوريا، تم تطبيق اتفاقات تهدئة لمدد قصيرة في مناطق معينة منذ 29 أبريل الماضي كانت الأولي حول دمشق واللاذقية في شمال البلاد وبعد ذلك حلب.