رحل الزميل العزيز بدر أدهم مدير تحرير الأخبار الذي كان يحلو لي مناداته باسم أبوأمير وهو ابنه الأكبر.. كان يرجع بذاكرته للوراء دائما إلي نشأته في حارة الكنيسة الرسولية بالفيوم ويحكي عن العلاقة القوية التي ربطت والده براعي الكنيسة وشعبها.. ويقول دائما اننا شعب واحد الذي يجمعنا أكبر من الذي يفرقنا.. أخي الأستاذ بدر أدهم ان الحياة فعلا قصيرة مهما طالت.. وداعا أبوأمير ألهم الله أسرتك العزاء والصبر والسلوان واسكنك فسيح جناته.