في عالم التسويق الرياضي تتعامل الشركات الراعية في مصر مع الأندية أو الهيئات الرياضية بطريقة «مين أشطر من مين» رغم أن هذا الأسلوب في عالم التسويق يعود بالكثير من الخسائر علي تلك الشركات ويسيء للعلاقة بين الطرفين، لكن ما وجدته أمس من علاقة رائعة بين شركة صلة السعودية والنادي الأهلي بإضافة الشركة لمميزات مالية وبنود خارج إطار العقد الذي تم توقيعه منذ فترة يؤكد أن الشركة ناوية علي الاستمرار مع النادي لسنوات طويلة لتحقيق أكبر استفادة من تلك العلاقة، فأن تتولي الشركة تجديد مدرجات ملعب مختار التتش وتضع عليه لوحات إعلانية جديدة يؤكد أنهم مش جايين يهرجوا، وأظن ان سيف الوزيري المدير التنفيذي للشركة السعودية استطاع أن ينقل الصورة الصحيحة عن الرياضة المصرية وبالتحديد النادي الأهلي عندما كان يتولي من قبل عقد تسويق الأهلي مع شركة اتصالات التي كان يعمل بها، وأظن انه يخطط للاستمرار في تعاقده مع الأهلي في تلك الشركة لسنوات طويلة تتخطي السنوات الثلاث.. الصراحة بعد ما أعلن عن ذلك في المؤتمر الصحفي أنا «خفت « يكون الراجل بتاع إعلان الأسمنت «ايه يا حاج انت هتطلع بالدور التالت» موجود.. حاول تبخر نفسك يا وزيري. التفوق الإعلامي مش بالسن وخاصة الإعلام الرياضي، ولا كمان ضروري أن يكون مقدم البرنامج لاعب كرة قدم أو مارسها، الصراحة أيقنت بتلك المقولة عندما شاهدت برنامج السوبر الجديد علي قناة CBC الذي يقدمه الزميل «الرائع» ابراهيم فايق في تجربة شبابية مختلفة ومعه المتألق أحمد درويش رئيس التحرير وطاقم إعداد صحفي رائع أقل ما يمكن أن يقال عنهم هو لقب المحاربين الأربعة أحمد فراج وأحمد عبد الباسط وأحمد الهواري وآخرهم ريهام بكير «كريزة « الصحافة الرياضية، تلك الأسماء رغم صغر سنها إلا انها نجحت في أن تخطف الأضواء من البرامج الرياضية وتسبب لهم عقدة نفسية.. فعلاً عايز تحارب الجهل لازم يكون بالعلم، وعايز تحارب الشيخوخة مفيش غير فكر الشباب.. فأهلا ببرنامج السوبر وسط الكبار.